في غياب مجدي تراوي الى جانبك هل سيحافظ اليوم وسط ميدان الترجي على قوته؟ أجاب: بالمناسبة أتمنى له الشفاء وأؤكد أن مجدي لاعب كبير وله مكان بارز في التشكيلة إضافة الى الخبرة التي يتمتع بها في مثل هذه المواعيد الكبرى شأنه شأن المدافع المالي كوليبالي الذي قدم الإضافة لخط الدفاع ، لكن قوة الترجي تكمن في قيمة رصيده البشري ففي مقابلة الوداد غبت عن التشكلية ومع ذلك قدم «الأولاد» مقابلة كبيرة وعدنا بنتيجة إيجابية. بعد وصولكم للدور نصف النهائي كثر الحديث عن تمتعكم بأوفر الحظوظ للتتويج بأمجد الكؤوس الإفريقية فما هو تعليقك؟
منذ بداية الموسم رسمنا أهدافنا ومن أهمها الحصول على رابطة الأبطال لكن أعتقد أن الحديث عن التتويج سابق لأوانه وقد تعلمنا من التجربة المرة في الموسم الماضي أن نتعامل بواقعية ونثبت أقدامنا على الأرض فنحن اليوم مطالبون بالتركيز على لقاء الهلال السوداني والعودة بنتيجة إيجابية ثم التفكير لاحقا في مقابلة الإياب والتعامل معها حسب ما ستفرزه نتيجة مقابلة الليلة ...فنحن لم نبلغ بعد الدور النهائي حتى نفكر في التتويج باللقب.
ما هو تقييمك للهلال السوداني الذي سبق له أن أزاح ممثلنا الثاني في رابطة الأبطال النادي الإفريقي؟
أكيد أن الهلال تغير نحو الأفضل منذ لقائه مع النادي الإفريقي وما وصوله الى هذا الدور إلا دليل على قوته ، لكنه مثل أي فريق له نقاط ضعف وقوة خاصة عندما يلعب على ميدانه إضافة الى إمتلاكه لخط هجوم سريع ، شخصيا لا أرى أنه يفوقنا في شيء إن لم أقول أننا الأفضل.
هل هناك توصيات خاصة من المدرب للعب بطريقة دفاعية للحد من خطورة خط هجوم المنافس؟
من الطبيعي أن يسعى المنافس الى الضغط منذ البداية ومن الطبيعي أن نلعب بطريقة دفاعية لكن ليس الى إمتداد وقت المقابلة لأننا جئنا الى السودان من أجل مباغتة الهلال بهدف فذالك أفضل سيناريو من شأنه أن يخفف علينا عبء لقاء الإياب ولم لا العودة بإنتصار من أم درمان بالذات.