نجح أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بفوشانة في ظرف وجيز في الكشف عن هويتي منحرفين -استدرجا سائق سيارة أجرة (تاكسي) إلى مكان منزو بنعسان وسلباه السيارة ثم أضرما فيها النار- قبل أنيتم القاء القبض عليهما. بداية الأبحاث كانت بتقدم سائق سيارة أجرة (تاكسي) ببلاغ أفاد فيه بأن منحرفين بحالة سكر ركبا السيارة من السيجومي في"كورسة" عادية نحو نعسان، ولكن في الطريق وبطريقة ما تمكنا من الاستحواذ على مفتاح السيارة غير أن السائق تمكن لاحقا من استرجاعه، وفي ظروف ستكشفها التحريات تمكن المظنون فيهما (أحدهما عامل بمركز نداء) من السطو مجددا على السيارة ثم أضرما فيها النار لتتحول إلى كوم من الحديد. وأضاف ان أحدهما له سن "مكسّر" ورغم ضعف الأوصاف فقد تعهد محققو فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بفوشانة بالبحث في القضية وقاموا بسلسلة من التحريات مكنتهم من الإيقاع بالمشبوه فيهما، وهو ما كان له الصدى الطيب في نفوس كل سواق التاكسي بالجهة الذين أصبحوا يخشون العمل ليلا، ولكن بإيقاف هذا الثنائي تنفسوا الصعداء.