أكدت المخرجة المصرية نيفين شلبي في تصريح للصباح، أن فيلمها «أنا والأجندة» الموثق للثورة التونسية سيكون حاضرا بعد انتهاء عمليات المونتاج والمكساج للمشاركة في المهرجانات الدولية وأهمّها مهرجان برلين السينمائي في فيفري القادم، فيما اعتبرت دعوتها لحضور فعاليات الدورة الحالية لمهرجان إيران الدولي للسينما الوثائقية بصفتها ضيف شرف، محطة جديدة لتقديم الجزء الأول من شريطها «أنا والأجندة» المخصص لثورة 25 جانفي ببلادها. من جهة ثانية، كشفت المخرجة المصرية تفاصيل رحلتها إلى ليبيا وذلك بهدف تصوير الجزء الثالث من «الأجندة»، المحتفي بالثورة الليبية وقالت نيفين في هذا السياق، أنها ستواصل توثيق كل الثورات العربية المنتصرة على الطغاة حتى تفضح كل من يحاول تشويه أهدافها ويتهم ثوارها بتنفيذ أجندات غربية لا تنبع من معاناتهم اليومية في ظل أنظمة فاسدة. وأشارت محدثتنا إلى أنها ستحافظ على المسار التاريخي للأحداث خلال تصويرهاللثورة الليبيةمع تسجيل شهادات حية لعدد من الثوار والمدنيين خصوصا القاطنين بالمناطق الثائرة على غرار بنغازي كما أقرت المخرجة المصرية بأن لكل ثورة خصوصياتها رغم أن أسباب الغضب العربي واحدة تقريبا ومتأتية من الوضع الاقتصادي المتأزم مع فساد هياكل الدولة والتضييق على الحريات. على صعيد آخر أعربت نيفين شلبي عن رغبتها في مواصلة توثيق الأجندات العربية مع سقوط كل دكتاتور من حكام الوطن متمنية أن تقدم قريبا الأجندة اليمنية والسورية. وللتذكير فإن مخرجة الوثائقيات المصرية نيفين شلبي، كانت زارت بلادنا في جوان الماضي لتصوير «أنا والأجندة تونس» وقدمت في مشاهده صورا من أحداث 14 جانفي وشهادات لعائلات الشهداء في مقدمتهم عائلة محمد البوعزيزي كما التقت مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني والأحزاب السياسية ونقلت أحلام شباب الثورة وأماني مثقفيها وفنانيها.