تونس وات أكدت الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان على مواقفها الثابتة في الدفاع عن حرية الفكر والتعبير والابداع والمعتقد وممارسة الشعائر الدينية منددة «بكل ما من شأنه أن ينال من هذه الحريات بأي شكل من الاشكال قصد مصادرتها». ونددت في بيان صادر لها أمس الاثنين بالاعتداءات التي تعرض لها المبدعون وعدد من الاعلاميين داعية الى ضرورة احترام المؤسسات التربوية والجامعية على اثر أحداث العنف التي جدت بكلية الاداب والعلوم الانسانية بسوسة. كما عبرت الهيئة عن انشغالها العميق «لتواصل ظاهرة التعذيب»واستيائها من «عدم اعتناء السلطة المؤقتة بمتابعة أوضاع جرحى الثورة وعائلات الشهداء» مطالبة «بالتعامل الجدي مع هذا الملف». وأعربت من جهة أخرى عن ارتياحها لسير الحملة الانتخابية بالاستناد الى نتائج المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الذي بعثته الهيئة في اطار ائتلاف جمعياتي. وأفادت أنها سجلت «بعض التجاوزات المرتبطة بحملات التشويه التي يتعرض لها عديد النشطاء الرابطيين ومناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات».