الكل يعلم ان المهاجم هيكل قمامدية اضطر في الجزء الثاني من الموسم الرياضي الماضي الى مغادرة النادي الصفاقسي على سبيل الاعارة الى أهل بنغازي بسبب تجاهل المدرب بيار لوشانتر له آنذاك الا ان اندلاع الثورة بالقطر الشقيق لم يسمح له بمواصلة نشاطه هناك فعاد الى النادي الصفاقسي لينشط في صلبه تحت انظار المدرب نبيل الكوكي آنذاك على أمل ان يقوم بالتحضيرات الصيفية وينضم الى المجموعة. لكن لم يقع شيء من هذا وظل المهاجم المذكور خارج اهتمامات الاطار الفني الذي أشرف على التحضيرات قبل ان يضعه المدرب الالماني ستومبف خارج القائمة بعد تشريكه في الشوط الاول من ذهاب الدور النهائي لكأس الصداقة امام الملعب التونسي بصفاقس وهو ما يؤكد ان النادي لم يعد في حاجة إلى خدماته وفعلا حاولت الهيئة المديرة فسخ عقده بالتراضي لكنه رفض وقبل التدرب مع الآمال او أي صنف حتى يحافظ على جرايته المرتفعة المقدرة ب7 الاف دينار شهريا لأنه يعلم ان الانتقال الى اي فريق آخر لا يوفر له هذا المبلغ او مبلغا قريبا منه نظرا للراحة الطويلة التي خضع لها منذ اشهر عديدة... وطبعا جددت الهيئة الطلب وقررت عقد جلسة جديدة معه عسى ان يتوصلا الى اتفاق يقضي بانهاء عقده معها والتهيئة الى تعزيز صفوف فريق آخر في ماركتو الشتاء.. ولو اننا علمنا ان هيكل قمامدية لن يوافق على الفسخ الا متى تأكد من وجود عرض مناسب من اندية النخبة او من القطر الليبي الشقيق لان القانون الى جانبه ويمكنه من الحصول على جراياته كاملة حتىجوان 2012.