تشهد السوق الأسبوعية للدواب بتوزرهذه الأيام حركية تجارية نشيطة وقد تمكن كل قاصدي هذا الفضاء من اقتناء علوش العيد وحتى الذي تعذر عليه ذلك وجد ضالته عند المربين مباشرة وفي مقابل ذلك شهدت السوق الأسبوعية للخضر والغلال وبقية المواد الأخرى حركية مماثلة تصاعدت وتيرتها يومين السبت والأحد الفارطين حيث سارعت ربات البيوت باقتناء الساطور والقرضة والكانون فيما شهدت محلات بيع"الشربون" هي الأخرى نفس الوضعية وبادرت العائلات بالخصوص بتحديد مواعيد مع الجزار لذبح الأضحية إذ غالبا ما تبقى بعض العائلات في التسلل وفي انتظار الجزار الذي قد يأتي أو لا يأتي تحرص العائلات وتلهث وراء الحصول على "موعد" مع الجزار الذي يكثر عليه الطلب سيما أن أغلبية الأسر تعتمد عليه في هذه المهمة.