سنوات عديدة مرّت على بناء قنطرة وادي الأقصاب الموجودة بعد مفترق برج الخلصي - زغوان - الحفصية - في اتجاه برج العامري وخلال السنوات المتعاقبة نزلت أمطار غزيرة، وحدثت فيضانات لكنها لم تحرك ساكنا للقنطرة المذكورة التي ظلت صامدة ولكن منذ حوالي عام تقريبا قامت وزارة التجهيز بتقوية وتوسيع جزء من الطريق رقم 5 انطلاقا من المفترق المذكور حتى المدخل الشرقي لبرج العامري وشملت عملية التوسيع القنطرة وقد دامت الأشغال المذكورة آنذاك زمنا غير يسير أثار قلق مستعملي الطريق. المهم أعيد تهيئة القنطرة وبناء حاجزين لها يمينا وشمالا وسواء قام بالأشغال وزارة التجهيز مباشرة أو بواسطة المناولة فإن فيضان الوادي جراء الأمطار الأخيرة هدم جزءا من القنطرة مما أدى إلى انقطاع حركة المرور عبرها يومين تقريبا وتم الإسراع بإعادتها إلى وضعها العادي لكن هذه الإعادة لم تكن بالاتقان المطلوب ولهذا ونظرا لأهمية الطريق رقم 5 والقنطرة جزء منه، فالمطلوب من وزارة التجهيز أخذ الأمر بجدية وإعادة بناء القنطرة على أسس صحيحة تصمد أمام أقصى ما ينزل من أمطار، وما يعبر خلالها من شاحنات وسيارات وحافلات تعد يوميا بالآلاف وكفا من الحلول «الترقيعية».