بعد نجاح الفريق في المباراة الافتتاحية أمام النادي الافريقي باحراز التعادل 2/2 رغم أن المطامح كانت أكبر من ذلك،ونظرا لكون أحد عوامل ذلك النجاح يعود الى الدراسة الجيدة لفريق باب الجديد في مواجهته لسان شاين النيجيري فان الاطار الفني للنادي البنزرتي يعتزم تجديد التجربة بمعاينة اللقاء المؤجل بين الترجي والقوافل خاصة وأن هذين الفريقين سينزلان تباعا ضيفين على نادي مدينة الجلاء في الجولتين 2 و3. ارتياح
ولم يخف الأحباء ارتياحهم للوجه الجديد الذي ظهر به فريقهم وللمردود الايجابي للمنتدبين الجدد ،مثل نور حضرية وأحمد الزوي اللذين سجلا هدفي الفريق ،وكذلك أمير الدريدي والعربي جابر وحسام السديري وأحمد حران الذي يشبه كثيرا في طريقة لعبه وربطه بين الدفاع والهجوم باللاعب الدولي أنيس بوجلبان.
تأكيد
كما شمل هذا الارتياح صانع الألعاب السينغالي يوسوفا مبيغي والمهاجم القادم من جمعية مقرين ياسين الصالحي اللذين أكدا الآمال المعقودة عليهما بفضل ما يتمتعان به من مهارات فردية متعددة من أبرزها سهولة التخلص من المدافعين ،مما يجعلهما ورقتين رابحتين لدى المدرب ماهر الكنزاري . لذلك ينتظر أن يكون الخط الأمامي أحد عناصر القوة في مجموعة الكنزاري ،وهو ما يعزز تفاؤل الأحباء الذين بدأوا يقارنون هذه التشكيلة بتشكيلة الفريق التي نافست على لقبي البطولة والكأس في أوائل التسعينات ، وباتوا يضخمون طموحاتهم الى حدود تجديد العهد مع تلك المنافسة على اللقبين هذا الموسم .