اجتمعت عشية أمس كتلة حزب حركة النهضة، في المجلس الوطني التأسيسي.. وقد حضر هذا الاجتماع 81 عضوا على 89، بحضور الشيخ راشد الغنوشي رئيس الحركة.. وبعد التداول في المستجدات والمهام المحمولة على الكتلة، خلال المرحلة القادمة، تم بالأغلبية المطلقة، وبواسطة الاقتراع السري، انتخاب الاستاذ نور الدين البحيري رئيسا للكتلة، كما تم انتخاب كل من عبد الكريم الهاروني، من دائرة تونس 1، وآمال عزوز من دائرة قابس، نائبين له.. وقد كان هذا الاجتماع مناسبة لتدارس مشروع القانون المنظم للسلطات من طرف لجنة من المختصين، لابداء الرأي فيه وتعديله ان لزم الأمر.. كما تم خلال هذا الاجتماع النظر في آخر المستجدات في المفاوضات الجارية حاليا حول برنامج المرحلة المقبلة للاصلاح السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي في تونسالجديدة، وتحديد صلاحيات كل من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي.. وأكد الاستاذ نور الدين البحيري الناطق الرسمي باسم النهضة ل"الصباح" ان مسألة رئاسة الجمهورية سيتم الحسم فيها خلال اجتماع قريب لا يتجاوز موعده بداية الاسبوع القادم، ويضم كل الاطراف المعنية بهذا الامر.. كما أوضح البحيري مجددا، ان ما يروج حاليا في المشهد السياسي حول رئاسة الجمهورية هو مجرد تخمينات لا غير، مشيرا الى ان الاجتماع الحاسم في هذا المنصب سيتم قطعا، قبل الجلسة، الافتتاحية للمجلس الوطني التأسيسي المقرر عقدها يوم 22 نوفمبر الجاري...