لفظ فجر أمس الاثنين شاب من مواليد 1991 أنفاسه الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بصفاقس متأثرا بخطورة المضاعفات التي لحقته جرّاء إصابته بصعقة كهربائية. وحسب المعطيات الأولية التي تحصلت عليها"الصباح" حول ملابسات الحادثة فإنّ الهالك صعد ليلة السبت الماضي إلى أعلى عمود كهربائي فصعقه التيار وأسقطه أرضا وهو فاقد للوعي وذلك عقب خلاف حاد مع أحد أصدقاءه مازالت دواعيه الحقيقة غامضة رغم تعدد الروايات التي تبقى في خاتمة المطاف مجرّد تخمينات وفرضيات استباقية تؤكدها أو تنفيها مجريات الأبحاث في القضية التي تكفلت بها فرقة الشرطة العدلية بسيدي بوزيد. إلى ذلك وبعد سماعهم بخبر الواقعة قام مجموعة من المتعاطفين مع الهالك بإضرام النار في منزل خصمه الذي يقطنه على وجه الكراء حيث احترقت كافة التجهيزات والأثاث الموجودة به بشكل كامل وهو ماآستدعى تدخلّ أعوان الحماية المدنية لإخماد الحريق قبل أن يطال بقية المنازل المجاورة.