يعاني سكان النخيلة (منزل بوزلفة) الذين يقدّر عددهم ب10 آلاف ساكن من الروائح الكريهة التي تنبعث من مركز معالجة النفايات الذي يوجد وسط القرية وحسب أحد سكان المنطقة فتحي البدوي:«فإن جمالية القرية، وخصوصياتها بدأت تتلاشى نتيجة مركز النفايات . وبات من الضروري تهيئة هذا المركز طبق مقاييس عالمية لحماية الناس من الأمراض المزمنة..مع رسكلة المياه التي توجد داخل الحوض.. حتى تستعيد القرية نشاطها الفلاحي الذي تقهقر نتيجة التلوث البيئي وإن لم تتم التهيئة بجودة ومواصفات عالمية صحية، فسنعمد الى إيقاف نشاط هذا المركز عن طريق القضاء». أما صادق بورشادة فقال:« لقد فقدنا نكهة العيش في النخيلة جراء وجود هذا المركز لتكاثر الناموس الذي أصبح يغزو البيوت مما جعل المتساكنين ينفرون من الإقامة بالقرية إضافة الى ذلك فإن الفلاحين تضرروا من موت عدد من الاغنام والابقار التي ترعى بالقرب من مركز النفايات».. وقال رشيد بن زيد :لقد مللنا هذه الحياة وهرمنا جراء الروائح المنبعثة من هذا المركز. والأمراض التي أصابت بعضنا منها الحساسية والسرطان وضيق النفس. لقد راسلنا جل المسؤولين للبحث عن حل لهذا المركز الكارثي على حياة المتساكنين ونحن الى اليوم ننتظر ». عبد المجيد الصغير قال:«أرجو حلا سريعا لإخراج القرية من هذه الوضعية المزرية التي أثرت على حياة أبنائنا وحيواناتنا».