تنطلق تظاهرة "من أيام الثورة إلى أيّام الفن التشكيلي" في نسختها الأولى بدار الثقافة بالرّقاب يوم 16 من الشهر الحالي وتتواصل إلى غاية 25 منه وتتضمّن في أول يوم لها فقرة خاصة بمائوية محمود المسعدي من خلال ندوة فكرية بعنوان "الأديب المسعدي و نبوغه" بإشراف أساتذة الأقسام النهائية بمعاهد الرقاب.. أما الغناء والموسيقى فسيكونان حاضران في هذا الموعد الثقافي المتزامن مع إيقاع إحياء ذكرى الثورة من خلال سهرة تحييها مجموعة من فناني سيدي بوزيد ممن تغنوا بالثورة .كما تشمل البرمجة 3 عروض مسرحية "براكاج" لجمعية الإتحاد المسرحي بسوسة و"الرحلة" للأطفال و"آخر قرار" لجمعية جسور الإبداع بسيدي بوزيد و ذلك تباعا أيام 17 و 19 و 20 من هذا الشهر. ثم يكون الموعد في سهرة 17 ديسمبر مع فنان الراب وجدي ماسكوت.، تنتظم بنفس المناسبة ندوة فكرية بعنوان " الرقاب من الثورة إلى التنمية" بحضور وإشراف أساتذة جامعيين من بينهم عبد الفتاح القاسح ورحيم الفالحي بالإضافة إلى إقامة معرض صور لأحداث الثورة جهويا ووطنيا ،كما سيتم عرض أشرطة وثائقية بالتعاون مع فرع الجمعية التونسية للسينما الوثائقية بالرقاب.أما الجزء المتعلق بالفنون التشكيلية بهذه التظاهرة الأولى فتخصص له أيام 22و23و24و25 من هذا الشهر من خلال برنامج تنشيطي وإقامة ورشات تساهم فيها جمعية البيئة والفنون بالرقاب و يشارك فيه المعهد العالي للفنون والحرف بسيدي بوزيد ممثلا بأساتذته وطلبته الذين سيقدمون معرضا للجداريات تتناول عدة مفاهيم كالغموض الذي يتسم به المشهد السياسي بالبلاد وتداعياته.. المسرحي رؤوف بن يغلان من جهة أخرى أطلق المسرحي رؤوف بن يغلان بمعية شريكه في الإنتاج خلال الأسبوع المنقضي مبادرة فنية (مجانا) تتمثل في القيام بجولة بعدة جهات منها تالة (القصرين) وعقارب (صفاقس) بالإضافة إلى الرقاب من ولاية سيدي بوزيد لعرض عمله المسرحي "حارق يتمنى" بالإضافة إلى تنظيم لقاءات مع محبي الفن الرابع من مختلف الشرائح العمرية على أن تخصص مداخيل العروض لفائدة المناطق المذكورة والجمعيات الناشطة بها خصوصا منها الشبابية.