نشرت أمس عديد الصحف التونسية قائمة اسمية ب51 وزيرا وكاتب دولة، روّجت على أساس أنها القائمة النهائية للحكومة المرتقبة التي سيرأسها حمادي الجبالي.. بل أوردت بعض الصحف قراءات مختلفة لهذه الحكومة الافتراضية، معتبرة أنها معتمدة على "التكنوقراط" وهي "حكومة عتيدة"، كما أكدت صحف أخرى أنها تشكيلة نهائية ورسمية، مشيرة إلى أنها تتضمن 4 نساء فقط ضمن 37 وزيرا و17 كاتب دولة، بينهم طاقم من 10 وزراء معتمدين ومستشارين حول حمادي الجبالي.. وتسابقت عديد النشريات الالكترونية و"الفايسبوكية" إلى نشر هذه القائمة مع عديد التعليقات المختلفة.. ومن جهتها أكدت أمس جريدة "الصّباح" المعروفة بالجدية والرصانة، على لسان نور الدين البحيري الناطق الرسمي لحركة النهضة، أن القائمة المروّجة للحكومة المشار إليها، لا أساس لها من الصحة، وأن القائمة النهائية سيقدمها حمادي الجبالي إلى رئيس الجمهورية، الذي سيعرضها بدوره على المجلس التأسيسي للمصادقة عليها، وذلك في بداية السبوع المقبل.. وجاء تصريح حمادي الجبالي أمس، في سيدي بوزيد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لاندلاع الثورة، ليؤكد ما نشرته "الصّباح" في عدد الأمس ويفنّد الإشاعات، وينفي ما روّج أمس في عديد وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة حول الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة، موضحا أن الحكومة المقبلة ستتشكل من 26 وزيرا فقط وليس، كما روّج، من 50 وزيرا زائد واحد...