ملعب المنزه - طقس بارد - جمهور غفير - تحكيم عواز الطرابلسي بمساعدة أنيس الدحام وماهر خشارم انذارات ضد أنيس العمري ولاسينا سورو (النادي الافريقي) وهشام الحاج قاسم - حمدي المبروك - بلقاسم طنيش (الملعب التونسي). اقصاء: بلقاسم طنيش وأنيس العمري بسبب الانذار الثاني. النادي الافريقي: - الملعب التونسي (2-0) محمد باش طبجي (2د) وجونيور أوزاغي (81د). النادي الافريقي: عادل النفزي - خالد السويسي - أنيس العمري - محمد علي الغرزول - محمد باش طبجي - الاسعد الورتاني - وسام بن يحي - أسامة السلامة (وليد الهيشري 87د) - لاسينا سورو (جونيور أوزاغي 68د) - يوسف المويهبي وزهير الذوادي (فيكتور أيزيجي 60د). الملعب التونسي: وسام النوالي - هيثم الزعلاني - هشام الحاج قاسم (محمد السليتي 67د) - خالد الزعيري - تونياتو - محمد الشارني - حمدي المبروكي - خالد القربي - بلقاسم طنيش - أمير العكروت ودونيزو مانداس (محمد الجديدي 84د). ما كاد الحكم عواز الطرابلسي يعطي إشارة الانطلاق للمباراة حتى اهتزت الشباك ذلك أن المدافع محمد باش طبجي نجح منذ الدقيقة الثانية في افتتاح النتيجة للنادي الافريقي بتسديدة بالساق اليمنى بعد ركنية نفذها أسامة السلامي على يمين الحارس وسام النوالي (1-0). وكان بإمكان النادي الافريقي إضافة هدف ثان في الدقيقة السابعة إلا أن زهير الذوادي أهدر الفرصة رغم مراوغة الحارس وسام النوالي بعد الهروب من وسط الميدان دون مراقبة ومتابعة من الدفاع حيث أخطأت كرته الشباك... ثم تحرك الملعب التونسي بعد ذلك وهدد مرمى الحارس عادل النفزي في عدة محاولات لتعديل النتيجة إلا أن الفرص ضاعت عن خالد القربي (10د) وحمدي المبروك (12د) قبل أن تعود السيطرة للنادي الافريقي الذي أهدر فرصتين كذلك عن طريق يوسف المويهبي (14د) ولاسينا سورو (15د)، كما أن التعديل ضاع عن أمير العكروت (19د) بعد اعتراض المدافعين محمد علي الغرزول ومحمد باش طبجي وأثارت لقطة الالتحام حفيظة مقعد الاحتياطيين للملعب التونسي مطالبة بضربة جزاء وهنا نقول إن الحكم عواز الطرابلسي لم يعلن أيضا عن ضربة جزاء للنادي الافريقي في الدقيقة 28 لما لمست كرة أسامة السلامي اليد اليسرى لخالد القربي داخل مناطق العمليات كما أخطأ المساعد الثاني ماهر خشارم عن تسلل غير موجود ضد أسامة السلامي وعندما كان الشوط الاول على وشك الانتهاء احمرت بإقصاء بلقاسم طنيش بسبب الانذار الثاني لاعتدائه على الحارس عادل النفزي وكان الملعب التونسي طالب بضربة جزاء أيضا لما لمست الكرة يد محمد باش طبجي وهكذا عاد الافارقة إلى حجرات الملابس متقدمين في النتيجة... وبعد فترة الراحة بدأ المدربان في القيام ببعض التغييرات واحد للمحافظة على النتيجة أو دعمها وآخر للتعديل ولذلك تعددت المحاولات من هذا الجانب أو ذاك وخاصة النادي الافريقي الذي أضاع أهدافا عديدة إلى أن حانت الدقيقة 81 ففيها نجح جونيور أوزاغي في تسجيل الهدف الثاني (2-0) رغم أن المدرب روباتينهو دفع بمحمد السليتي كمهاجم ثالث قبل خروج هذا الاخير ودخول محمد الجديدي إلا دفاع النادي الافريقي عرف كيف يتصدى لأمير العكروت الذي كان مصدر الخطر في كل العمليات...