غادر الشاب رامي محرز البالغ من العمره 16سنة منزل والديه الكائن بقبلي منذ يوم 8 ديسمبر الجاري ولم يعد، ورغم بحث عائلته والأمن فإن غيابه المستراب تواصل لثلاثة أسابيع إلى أن تلقى أهله أمس الأول الخميس رسالة مجهولة تؤكد مقتله ووجود جثته بمنطقة مهجورة غير بعيدة عن مقر إقامته بالمنصورة من معتمدية قبلي الشمالية فتحولت فرقة من الحرس الوطني إلى عين المكان حيث عثر الأعوان على أجزاء من جثة آدمية. وبمزيد البحث بحضور ممثل عن النيابة العمومية ومتابعة كبيرة من المواطنين عثر الأعوان على أجزاء أخرى من الجثة متفرقة هنا وهناك وبعض ملابس الضحية متناثرة فتم رفعها وعرضها على التحليل الجيني، وبالتوازي مع ذلك قاموا بحملة تمشيط واسعة النطاق ألقوا إثرها القبض على عدد من المشتبه بمشاركتهم في الجريمة بينهم تلاميذ. وحسب التحقيقات الأولية معهم اعترف البعض منهم بالاعتداء على القتيل في جلسة خمرية ب"اللاقمي".