أعرب الإعلامي الرياضي لبيب الصغير عن تفاؤله بالتجربة التي يستعد لخوضها على قناة حنبعل من خلال تنشيط حصة "بالمكشوف". واعتبر هذه التجربة محطة هامة في مسيرته كمعلق ومنشط رياضي منذ أكثر من خمسة عشرة سنة بدأها بإذاعة الشباب ويواصلها حاليا بالإذاعة الوطنية من خلال تقديم عديد البرامج على غرار"نادي الرياضين" و" دنيا الرياضة" و"رياضة وأهداف" إضافة إلى التعليق الرياضي على المباريات مثلما أفاد بذلك. ويضيف قائلا في ذات الإطار:" لم أفوت العرض الذي قُدّم لي من طرف قناة حنبعل لتنشيط حصة رياضية لها جمهورها وخصوصيتها على اعتبار أنها تتيح لي فرصة خوض تجربة تلفزية لطالما تمنيتها ولكني لم أسع إليها رغم أن تجاربي السابقة في"نسمة صباح" على قناة تونس سبعة سابقا أو في "ستاد سات" وبرنامج "الأسبوع الرياضي" كانت متميزة. لذلك أعد المشاهدين بحصة مغايرة وأكثر جرأة و إلماما وشمولية في تغطية أحداث وتظاهرات وطرح مسائل رياضية. فأناعلى يقين من نجاح التجربة لأني واثق من إمكانياتي ومؤهلاتي." ومن المنتظر أن تكون أول حصة في" بالمكشوف" للبيب الصغير في سهرة الثلاثاء القادم مثلما أكد ذلك المعني بالأمر وسيرافقه في تأثيثها كل من قيس اليعقوبي وطارق ثابت كلاعبين مدربين سابقين في قرة القدم وسبق ان خاضا تجربة التحليل الرياضي إضافة إلى طارق العلايمي المختص في القانون الرياضي ورضا الجدي الوجه الرياضي المعروف في الساحة ليكون هؤلاء ضمن الفريق الأساسي للبرنامج الذي يستضيف في كل مرة ضيوفا حسب ما تستدعيه الأحداث. من جهة أخرى اعترف لبيب الصغير أن النجاح في تنشيط وتقديم البرامج الرياضية تبقى غاية ومطمح كل إعلامي رياضي في تونس لا سيما في ظل سيادة سياسة المحاباة والولاءات المعتمدة في تلفزاتنا خاصة في مجال الإعلام الرياضي إذ يقول:" للأسف أن الكفاءة ليست مطلوبة في الإعلام الرياضي والدليل أن "طفيليّات" هي التي تأخذ بزمام المادة الإعلامية الرياضية في حين أن كفاءات عديدة أكثر مهنية وانضباطا ودراية رياضية لكنها ظلت خارج دائرة العمل ووجدت الأبواب موصدة أمامها لأن المسؤولين على الإعلام الرياضي ليسوا مقياسا والدليل هو فراغ الساحة في بلادنا بعد فشل اختياراتهم فيما وجد بعض المهمشين أبواب النجاح والتألق متاحا في الخارج." كما عبر منشط "بالمكشوف" في نسخة 2012 عن تمسكه برغبة النجاح في التلفزة التونسية لأنه لا يرغب في الهجرة. علما أنه سبق أن تولى تنشيط نفس الحصة الرياضية على نفس القناة في السنوات الأخيرة كل من معز بن غربية وبعده عادل بوهلال فمنذر الجبنياني.