تعطلت الدراسة في بعض المؤسسات التربوية بولاية القصرين منذ بداية هذا الاسبوع ومن بينها اعدادية قرية "صحراوي" هذه المنطقة الحدودية التابعة لمعتمدية فوسانة التي لم يتمكن اساتذتها وإداريوها من استئناف عملهم منذ نهاية عطلة الشتاء والى غاية اول امس وذلك بسبب غلقها من طرف بعض الشبان العاطلين عن العمل الذين نظموا اعتصاما في مدخلها... ويقول عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين عبد الواحد الحمري الذي تحول على عين المكان لمتابعة الوضع منذ نهاية عطلة الشتاء والعمل متوقف بهذه الاعدادية لان مجموعة من المعتصمين اغلقوا مدخلها ومنعوا الاساتذة والتلاميذ والاداريين والعملة من ممارسة عملهم وذلك كوسيلة للضغط من اجل المطالبة بتشغيلهم وقد تحولنا كنقابة جهوية اول امس الخميس صحبة وفد من المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين الى الاعدادية وقمنا بالتفاوض مع المعتصمين ووصلنا معهم الى اتفاق يقضي بفك الاعتصام بصفة مؤقتة في انتظار تشغيلهم على حساب الحضائر الجهوية. لكن مشكلة هذه الاعدادية لم يتم حلها بصفة نهائية بما ان احد المواطنين منع اعوان " الستاغ " منذ يوم الاثنين من اصلاح عطب في احدى الاعمدة التي تزودها بالطاقة الكهربائية يمر من ارضه واشترط ترسيمه في العمل بالإعدادية مقابل ترك فنيي شركة الكهرباء و الغاز يدخلون ارضه ويقومون بالإصلاحات اللازمة التي تمكن من عودة الكهرباء للإعدادية وبالتالي فان هذه المؤسسة ما تزال الى حد يوم أمس بدون كهرباء والعمل فيها متوقف لانه لا يمكن القيام باي شيء دون توفر الطاقة الكهربائية. ورغم الوعود التي قدمتها السلط المسؤولة للمواطن المذكور بتشغيله في الحضيرة الا انه رفض ذلك وطالب بترسيمه ضمن عملة وزارة التربية ".