دخلت الاحتجاجات بمدينة قبلي يومها الثالث وقد دعا لها أهالي الموقوفين وأطرها المعطلون عن العمل وجمعية الشفافية بقبلي وطالبت بإطلاق سراح بعض الموقوفين. خلال اليوم الاول تجمع عشرات المواطنين بساحة الشهداء رافعين شعارات تطالب باطلاق سراح الموقوفين ثم تم غلق بعض الطرقات وحرق للعجلات المطاطية أما في اليوم الثاني فكان الاعتصام امام مقر الولاية ورفع المعتصمون شعار "ديقاج" للوالي... علما أن تدخلات بعض مسؤولي النهضة رُفضت من قبل المحتجين وعبروا عن رفضهم لتدخل أي طرف كواسطة مع الوالي الذي استقبل ممثلين عن المحتجين بعد نحو ساعة فأبلغوه بوضوح رفضهم لمواصلته مهامه. هذا وتواصلت يوم الثلاثاء الاحتجاجات والتحق بالمحتجين ممثلو الأحزاب بالجهة وساندوا مطالبهم عبر بيانات وزعت على المعتصمين علما أن فرع حزب المؤتمر بدوز بادر ومنذ انطلاقة الاحتجاجات بمساندة هذه الحركة أما عن الوالي فلا أثر له بمقر الولاية بعد استقباله لوفد المحتجين.