يلتقي اليوم النقابي عدنان الحاجي ممثل الاتحاد العام التونسي للشغل وأنور بن قدور وعدد من ممثلي معتمديات الحوض المنجمي مع وزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية في خطوة أولى من قبل الحكومة من أجل تقديم حلول جدية للمنطقة ووضع حد للحركة الاحتجاجية التصاعدية التي عرفتها معتمدية الرديف منذ أيام. وأفاد الحاجي في تصريح ل"الصباح" أن ممثلي معتمديات الحوض المنجمي الرديف والمتلوي وأم العرائس والمظيلة قاموا بتحضير رزنامة عمل حددت المطالب الملحة والعاجلة لمنطقة الحوض المنجمي وقدمت مواعيد تفاوض لبقية المطالب وذلك كخطوة أولى لوضع قطار التنمية على السكة. وأوضح عدنان الحاجي ان نتائج التفاوض على مسألة عمال الحظائر او الانتدابات في شركة فسفاط قفصة أوغيرها من المشاكل الاجتماعية العالقة "ستهم جميع التونسيين وليس سكان الحوض المنجمي فقط...واليوم سيتحدد مستوى تفاعل الحكومة مع المطالب الشعبية." وتجدر الإشارة الى أن فحوى التفاوض بين وفد الحوض المنجمي ووزير الشؤون الاجتماعية سيتم توثيقه في محضر جلسة تحدد نقاط الاختلاف والتوافق بين الجانبين.