جدت يوم أمس الأول أمام المعهد الثانوي ابن رشيق بالزهراء بالضاحية الجنوبية للعاصمة عمليات سرقة بالسلب استهدفت عددا من التلاميذ مما خلف إصابتين لدى تلميذين وحالة من الذعر بين الإطار التربوي والتلاميذ، ولكن التدخل العاجل والناجع لأعوان مركز الشرطة بحمام الانف ومركز الشرطة بالزهراء وفرقة الشرطة العدلية بحمام الأنف هدأ الوضع خاصة بعد القبض في نفس اليوم على ثلاثة من الشبان الستة الذين ارتكبوا هذه العمليات. وكشفت المعلومات المتوفرة أن ستة شبان من بينهم اثنان غادرا قبل أيام سجن إيقافهما بمقتضى العفو العام رغم ارتكابهما لست سرقات بالسلب تسلحوا يوم أمس الأول بالسيوف والسكاكين وهاجموا مجموعة من التلاميذ الذين كانوا متواجدين بمحيط معهد ابن رشيق فأصابوا أحدهم بجرح غائر في الوجه وألحقوا بآخر إصابة في العين واستولوا على هواتف محمولة باستعمال الأسلحة البيضاء. وبقدوم سيارات الشرطة فروا فتمت مطاردتهم إلى أن تم القبض على ثلاثة منهم فيما تتواصل المجهودات للإيقاع بثلاثة آخرين تحصنوا بالفرار، وقد استغربت مصادرنا العفو عن اثنين من المشتبه بهم في العفو العام الأخير رغم أنهما عنصران خطيران وألقي القبض عليهما سابقا بعد ارتكابهما لنحو ست «براكاجات».