ملعب رادس - طقس معتدل - جمهور متوسط العدد - تحكيم محمد البشاري بمساعدة طاهير بلعيد ومحمد بن عروس (من الجزائر) - الحكم الرابع: يسر سعد الله. انذار ضد كيندي نكيتاني اقصاء جوزيف موسوندا (76د) تونس - زمبيا (1/2) فيليكس كاتونغو (7د)، (8د) ياسين الشيخاوي (48د). تشكيلتا الفريقين المنتخب التونسي: حمدي القصراوي - خالد السويسي - ياسين ميكاري - وسام العابدي (سيف غزال 71د) - كريم حقي - جوهر المناري - كمال زعيم - شاكر الزواغي - محمد علي نفخة (مجدي التراوي 66د) - عصام جمعة (مهدي بن ضيف الله 22د) وياسين الشيخاوي (أمين الشرميطي 71د). المنتخب الزمبي: كيندي مواني - كلايف هاشيلانسا - بيللي موانسا - كيندي نكيتاني - جوزيف موسوندا - ايان باكالا (اسحاق شانسا 74د) - رانغورد كالابا (ويليام شينبامار 81د) - فيليكس كاتونغو - جاكوب مولانغا (ايمانيوال يالوكا 64د) - أديبالو فيفري وجيمس شامانغا (ويليام نجوبويو 87د). مع اقتراب نهائيات كأس افريقيا للأمم غانا 2008 دخل منتخبنا الوطني آخر مرحلة إعدادية وكان اللقاء الودي أمس ضد زمبيا وأسفر عن فوز الزمبيين في انتظار اللقاء الودي الثاني غدا... ويبدو أن الامور لم تسر على أحسن وجه في البداية كما كان ينتظر الاطار الفني والجمهور حيث ما كاد اللقاء ينطلق حتى قبل الحارس حمدي القصراوي هدفين مبكرين في ظرف دقيقتين سجلهما فيليكس كاتونغو الشيء الذي جعل الجمهور ينقلب على المنتخب في تعبير منه على عدم الرضاء بالمردود وبالخطة التكتيكية كذلك رغم أن اللقاء كان وديا واختباريا ثم جرت الرياح بما لا يشتهي روجي لومار كذلك بإصابة عصام جمعة منذ الدقيقة 22 وكان أن ترك مكانه لمهدي بن ضيف الله علما بأن منتخبنا الوطني أهدر عدة فرص لتذليل الفارق أو التعديل وخاصة عن طريق ياسين الشيخاوي في مناسبتين (8د) (28د) وطبعا كان لزاما على الإطار الفني لمنتخبنا الوطني تعديل الاوتار في حجرة الملابس أثناء فترة الاستراحة وهذا ما لمسناه عند العودة إلى الميدان حيث تحسن المردود وكان الضغط الذي مكن ياسين الشيخاوي من تذليل الفارق في الدقيقة 48 من خلال هدف جميل بتسديدة قوية (2-1)... وكان باستطاعة كمال زعيم (52د) وكذلك خالد السويسي (53د) ومهدي بن ضيف الله (54د) التعديل لولا الفرص المهدورة في كل المحاولات وبقيت السيطرة لمنتخبنا الوطني في ظل تراجع الزمبيين إلى الدفاع الشيء الذي جعل جوزيف موسوندا يرتكب خطأ على أمين الشرميطي (76د) تسبب في اقصائه باعتباره آخر لاعب في الدفاع... ورغم كل المحاولات والتغييرات من هذا الجانب وذاك بقيت النتيجة على حالها ولكن ما يمكن ملاحظته هو أنه كان بالامكان أفضل مما كان ولكن لا بد من إعادة النظر في بعض الاختيارات لضمان النجاح في نهائيات غانا لأن الخوف كل الخوف أن يذهب منتخبنا الوطني إلى تامالي وهو غير جاهز على كل المستويات ومع ذلك لا بد أن ننتظر اللقاءين القادمين للوقوف على حقائق الامور أكثر فأكثر وخاصة بعد اكتمال النصاب بالتحاق كافة اللاعبين...