رغم مرور أكثر من سنة على الثورة و حل المجالس البلدية « التجمعية « و تعويضها بنيابات خصوصية لتسيير شؤونها فان ثلاث بلديات تابعة لولاية القصرين ما تزال الى حد الآن بدون نيابات خصوصية تتولى الاشراف عليها و هي بلديات كل من سبيبة و جدليان وماجل بلعباس.. في سبيبة تم تعيين نيابة خصوصية منذ أشهر الا أن رئيس البلدية السابق رفض التخلي لها عن مهامه مستعينا ببعض المتساكنين فتعذر على والي القصرين أكثر من مرة التحول لتنصيبها الى أن تم نسيانها.. أما بلدية ماجل بلعباس فان خلافات بين أبناء المدينة حول القائمة المقترحة أدت الى تجميدها في حين تبين أن قائمة أعضاء النيابة الخصوصية لبلدية جدليان تتضمن وجها تجمعيا سابقا مما عطل الموافقة عليها.. و يتولى تسيير هذه البلديات حاليا كتابها العامون بالنسبة للأمور الادارية اليومية أما المسائل المتعلقة بالتصرف المالي فانها تتم كلها عن طريق والي القصرين و الكاتب العام لمركز الولاية و قد أدت هذه الوضعية الى تعطيل العديد من المشاريع و ادخال شلل شبه كلي على عملها لأن أغلب الوثائق تتطلب القدوم للقصرين لامضاء عليها من طرف المسؤولين الجهويين المذكورين و هناك وضعيات فرضت على هذه البلديات ارسال الوثائق بشكل يومي الى ولاية القصرين رغم المسافة البعيدة التي تفصل مقراتها عن مدينة القصرين و التي تتجاوز 120 كلم ذهابا و ايابا وعلمنا أن وزارة الداخلية طلبت مؤخرا من السلط الجهوية الاسراع باقتراح نيابات جديدة للبلديات المعنية.