لم تقبل جماهير الملعب التونسي الطريقة التي انهزم بها فريقهم في المباراة الماضية ضد قوافل قفصة، حيث صب أغلب الأحباء غضبهم على المدرب الفرنسي هيبارت فيلود الذي اعتبروه المتسبب الأول في هذه الهزيمة لسوء اختيارته وتغييراته أثناء المباراة. شق كبير من هؤلاء أكدوا أن التشكيلة التي اعتمد عليها لم تكن متناغمة، بل إن الإطار الفني جامل بعض اللاعبين على حساب البعض الآخر، وتساءلوا عن سر غياب المنتدب الجديد «إيمانويل» رغم أنه كان من أبرز العناصر خلال التحضيرات الأخيرة، فضلا عن إبقائه لحسام الدريدي ضمن الاحتياطيين رغم جاهزيته حيث قدم أداء متميزا خلال المباريات الودية الأخيرة. انتقادات وبالتوازي مع ذلك تلقى الإطار الفني أيضا العديد من الانتقادات بسبب اعتماده على حمزة الزكار أساسيا عوضا عن أحمد الصحراوي الذي كان بدوره من أبرز اللاعبين طوال الفترة الماضية. فالزكار لم يقدم مستوى جيدا وكان من وجهة نظر العديد من متبعي «البقلاوة» نقطة ضعف الفريق في تلك المباراة وزاد من متاعبه على مستوى الخط الخلفي . التغييرات مؤكدة وضرورية أصبح المدرب فيلود تحت ضغط كبير، ففشله في أول اختبار من شأنه أن يجعل الفترة القادمة أصعب بكثير، لذلك فإن هذا المدرب مطالب بتعديل الأوتار والقيام بالعديد من التغييرات الضرورية حتى يتمكن الفريق من تجاوز النقائص الكبيرة التي برزت في اللقاء الماضي.