سير انجاز المشاريع التنموية بولاية المنستير والمراحل التي قطعتها الى جانب الصعوبات التي كانت وراء ايقاف عدد منها شكلت محاور الجلسة التي ترأسها الوالي هشام الفراتي وضمت الأطراف المعنية الى جانب ممثلي الجهة في المجلس التأسيسي. وتشير البيانات التي قدمت حول مشاريع القطاع العام الى موفى سنة 2011 الى ان كلفتها محددة ب 221 مليون دينار. الا أن العديد من الصعوبات قد برزت وحالت دون تنفيذ البعض منها وقد تركزالعرض الذي قدمه عبد الجليل زخامة رئيس دائرة المجلس الجهوي على حالة الطرقات التي تم تجديدها الى حدود الساحل والطريق الرابطة بين الطريق السيارة وولايات سوسةوالمنستير والمهدية والتي يبلغ طولها 35.6 كلم ولا تزال الأشغال متوقفة فيها بعد أن بلغت نسبة الانجاز 87 % من جراء الصعوبات المتولدة عن التحوز العقاري على مستوى بني حسان والبالغة مساحته1800 م وتبلغ كلفة المشروع أكثر من 17 مليون دينار اضافة الى بناء جسر على وادي المالح والذي توقفت اشغاله هو ايضا نتيجة غياب المقاول وقد وجه له تنبيه في انتظار انقضاء المهلة لاتخاذ الإجراءات القانونية. أما في مجال الصحة فيلاقي مشروع إحداث مركز وسيط للطب المدرسي والجامعي صعوبات في تخصيص قطعة أرض لانجازه وتبلغ كلفة المشروع 600 ألف دينار. أما في مجال الشؤون الاجتماعية فيتعرض مشروع بناء مركز دفاع وإدماج اجتماعي بالمنستير الى صعوبات كذلك في توفير قطعة ارض. أما بالنسبة لقطاع النقل فيواجه مقترح اقتناء حافلات جديدة صعوبات مالية وكذلك مشروع إحداث مركز للفحص الفني بكلفة مليار ومائتي مليون من المليمات الذي يلاقي صعوبات نظرا لعدم توفر قطعة ارض تستجيب لمواصفات المشروع.
صعوبات في القطب التكنولوجي
يفتقر القطب التكنولوجي بالمنستير الى الماء الصالح للشراب بالرغم من إتمام أشغال الربط لأنه لا يمكن استغلال الشبكة بسبب تخلد ديون لفائدة «الصوناد» تقدر ب 406 آلاف و830 دينارا وفي خصوص التطهير فقد تم اقتراح إدراج المشروع ضمن برامج سنة 2012. أما مشاكل التنوير العمومي فهي عديدة حيث يواجه مشروع تحويل خط كهربائي ذي جهد عالي من صنف أ ( القسط الأول ) ببنان صعوبة في توفير قطعة الأرض المطلوبة قرب محطة الأرتال. أما تهذيب الشبكة وتزويد الصناعيين بطبلبة فيواجه صعوبة توفير قطعة ارض بمساحة 25 مترا مربعا بنهج شبيل نويرة. كما لاقى مشروع تحويل الشبكة الهوائية جهدا عاليا صنف «أ» محاذية لمدرسة الساحل بسيدي بنور اعتراضا من بعض المواطنين على تركيز الأعمدة. أما تنوير مساكن بالبقالطة فقد لاقى اعتراض الأجوارعلى تنوير 7 مساكن بنهج ابن سينا بالبقالطة في إطار برنامج التنمية لسنة 2010. ولم يخلو مشروع تزويد المنطقة السياحية بالبقالطة من إخلال من طرف المقاول والذي هو بصدد إتمام إجراءات فسخ الصفقة.