عقدت غرفة التجارة والصناعة لصفاقس نهاية الأسبوع الفارط ندوة صحفية في إطار تنظيم منتدى الأعمال والشراكة التونسية الليبية الفرنسية الذي يتواصل على امتداد يوم أمس واليوم بالتعاون مع عدّة هياكل اقتصادية على غرار ASTRA Lyon وMBCI وكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية. هذه التظاهرة التي أشرف على افتتاحها وزير الاستثمار والتعاون الدولي رياض بالطيب ومثلما عبّر عنها رئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية كمال كمون ستكون فرصة لجلب الاستثمار والعمل على خلق شراكات جديدة مع رجال الأعمال الليبيين والفرنسيين لدفع عجلة التنمية في إطار التبادل لإعادة البناء خاصة بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بليبيا. مديرMBCI نعمان بوحامد تحدّث عن القيمة المضافة التي تفرزها المؤسسات الجامعية من كفاءات يجب استثمارها في المنحى الإيجابي بهدف العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين من داخل تونس أو من خارجها وضرورة توفّر بنية ملائمة لإنجاز مشاريع ذات قيمة تنافسية عالية. و أضاف رئيس الكنفدرالية CONECT كونهم في لقائهم مع الرئيس المرزوقي قد عرّجوا على مسألة بعث مناطق صناعية مؤهلة تخضع لمقاييس عالمية مع الأخذ بالاعتبار مسألة حماية ولاية صفاقس من معضلة التلوث. وبخصوص موضوع قدرة المستثمرين الأجانب على المساهمة في الحدّ من مشكل البطالة وتشغيل اليد العاملة التونسية فإن التصور القائم للوضع الاقتصادي الحالي سينبني على جلب المستثمرين لبعث مشاريع على أرض الوطن وتشغيل اليد العاملة بالداخل لكن ستُفتح كذلك آفاق لرسكلة وتكوين اليد العاملة بالخارج لاكتساب الخبرات اللازمة.