تمكن أعوان مركز الأمن الوطني بالروابي التابع لمنطقة الأمن الوطني ببنزرت خلال المدة الأخيرة من الإطاحة بثلاث عصابات سرقة تتكون من 16 نفرا تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و23. أكثر من 30 شكاية تلقى أعوان مركز الأمن المذكور أكثر من 30 شكاية وبلاغا خلال فترة وجيزة مفادها أن هناك عددا من السرقات لمستلزمات منزلية ومصوغ ودراجات نارية وخلع لمحلات سكن، مما أثار شكوك رجال الأمن أن عصابات منظمة وراء هذه الحوادث واستوجب تكثيف الدوريات والتحريات... معلومات.. على إثر معلومات من أحد مواطني المنطقة تمكنت الفرقة المذكورة من الإطاحة بعصابة سرقات الدراجات النارية والمتكونة من 5 أطراف في جهة الروابي وبحوزتهم 6 دراجات نارية وقطع غيار ومبالغ مالية هامة. وبعد استنطاقهم والتحري معهم اعترفوا بما نسب إليهم وذكروا بقية العصابات.. كمين والإطاحة بعصابتين وخلال ساعات قليلة، وعلى إثر كمين محكم تمكن أعوان مركز الروابي من إلقاء القبض على عصابة الذهب التي روّعت مواطني المنطقة والتي تتكون من 7 شبان لم تتجاوز أعمارهم 23 سنة وبحوزتهم كل الكميات المسروقة.. و بعد يوم واحد تم القبض على العصابة المختصة في خلع وسرقة المنازل والمعدات المنزلية والتي كانوا قد أمنوها في مسكن مهجور جاهزة للبيع والتسويق. وللإشارة فإن هذه المسروقات تجاوزت قيمتها 25 ألف دينار وقد تمّ إرجاعها إلى أصحابها. أشرف الطبيب
القبض على 10 مفتش عنهم ببنزرت في إطار حملة أمنية واسعة تتكون من أكثر من 50 عون امن بمختلف اختصاصاتهم وبقيادة فرقة الشرطة العدلية بمدينة بنزرت وعن طريق مداهمات مبرمجة تم إلقاء القبض على 10 منحرفين من الفارين من العدالة في عدة مناطق على غرار منزل جميل ومنزل عبد الرحمان ومنطقة البحيرة والنخلة خلال الأسبوع المنقضي. هذه الحملة تمت برمجتها اثر تلقي الفرق الأمنية عديد البلاغات والشكايات من المواطنين وبعد سلسلة من السرقات والبراكاجات التي لوعت المواطنين. وفي هذا الإطار أكد لنا مصدر مسؤول من الشرطة العدلية بمدينة بنزرت أن الحملات ستتواصل حتى يتم إلقاء القبض على كل المفتش عنهم والتقليص من ظاهرة البراكاجات والسرقات وكل مظاهر الانحراف... طبيب
فرنسيتان و 4 شبان داخل شقة مشبوهة تمكنت فرقة الشرطة العدلية بمدينة بنزرت بمساعدة شرطة النجدة من إلقاء القبض على فرنسيتين وفتاة تونسية و4 شبان في منطقة الكرنيش داخل شقة مشبوهة. وأفادنا مصدر من الفرقة المذكورة انه على اثر بلاغ من الجيران يفيد أن مجموعة من الشبان يسهرون كل ليلة في إحدى الشقق المفروشة ويزعجون الجيران، تمت مداهمة المكان المذكور وتم إلقاء القبض على فرنسيتين تبلغ الأولى 27 سنة والثانية 28 سنة وتونسية 23 سنة و4 شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و27 سنة من بينهم احد المقيمين بالخارج. كما ذكر لنا مصدرنا أن اثنين من الشبان من ذوي السوابق العدلية في استهلاك وترويج الزطلة... وبالتحري معهم ذكرت إحدى الأجنبيتين أنها زوجة أحد الشبان وأنها أتت إلى تونس لقضاء عطلتها... وبعد استكمال الأبحاث تمت إحالتهم على قلم التحقيق. أشرف
متهم بالمشاركة في اختطاف أجانب تونسي يقبع في السجن باليمن منذ 17 عاما تتمثل قضية الحال في أن المتضرر ويدعى حسين الدالي من مواليد 6 ماي 1965 وأصيل بئر الحفي التابعة لولاية سيدي بوزيد، اتهم ظلما بالمشاركة في اختطاف أجانب من ذوي الجنسيات الأوروبية. وتفيد المعطيات التي تحصلنا عليها من خلال اتصالنا بشقيق المتضرر فيصل الدالي أن أخاه حسين قد سافر إلى دولة اليمن لمواصلة دراسته في اختصاص الأنقليزية وذلك في الفترة المتراوحة بين 1993 و1997، غير أنه قد حدثت عمليات اختطاف لأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة توفي على إثرها اثنان من حاملي الجنسية الهولندية لتصبح قضية سياسية شغلت الرأي العام، وقد عثرت السلطات اليمنية وقتها على مجموعة من حاملي جنسيات فرنسية وأنقليزية وكان من بينهم شقيقه التونسي الوحيد الذي وجهت له تهمة محاولة الاختطاف. وقال محدثنا «عملت السفارات -التي ينتمي إليهاالأشخاص الذين تمّ القبض عليهم- للتدخل سريعا والإفراج عنهم، وبقي أخي الوحيد قابعا في السجن المدني باليمن بالرغم من براءته، حيث حكم عليه حينها ب20 سنة سجنا، ثم تمّ تخفيض المدّة ب10 سنوات ورغم ذلك لم يطلق سراحه إلى الآن وفي كل مرة يتمّ وعده بالإفراج عنه ولكن دون جدوى». ويضيف محدثنا قائلا «لم نعلم بالأمر إلا بعد مرور أكثر من 5 سنوات على سجنه ظلما وذلك عن طريق أصدقائه اليمنيين وبالرغم من تقديمنا لعديد الشكاوى إلى كل من وزارتي العدل ووزارة الخارجية إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، ولقد قمنا بذلك حتى بعد الثورة أيضا، فكل المطالب لم تجد آذانا صاغية رغم أن السلطات اليمنية وعدت بالإفراج عنه في صورة مطالبة الدولة التونسية بذلك، إلا أن الحكومة لم تكلف نفسها عناء القيام بأيّ اتصال باليمن.. لذا نطالب من خلال هذه المساحة الحكومة الحالية بسرعة التدخل ومطالبة السلطات اليمنية بالإفراج عن أخي المسجون ظلما». سعيدة الميساوي