أطلق السيد سمير يعقوب النائب الأول لرئيس النادي البنزرتي صيحة فزع بعد أن خسر فريقه مركزه الأول في الترتيب إثر انتهاء مباريات الجولة الماضية وقبل الأخيرة من مرحلة الذهاب ووجه الاتهام إلى الحكام الذين ساعدوا الترجي الرياضي التونسي كثيرا على انتزاع المرتبة الأولى من فريقه... مشيرا بأن الترجي قد استفاد كثيرا من الأخطاء التحكيمية في العديد من المباريات على غرار مباراة الدربي الأخيرة أمام النادي الإفريقي بالمقابل مافتئ فريقه يتعرض للعديد من المظالم التحكيمية آخرها في مباراة الأولمبي الباجي حيث قال: «لقد أصبح واضحا أن هناك من لا يريد لواقع الكرة في تونس أن يتغير لذلك يجب علينا أن نختار إما أن نسكت أو أن نتكلم وأظن أن المجال لم يعد يحتمل السكوت على الكلاب المسعورة التي مازالت تنهش في ساحة كرة القدم التونسية والتي آن الأوان للتخلص منها». وأضاف أن النادي البنزرتي ضاق صدره من هذه التصرفات وسيواصل التصدي لها كلفه ذلك ما كلفه. أما مدرب الفريق ماهر الكنزاري فقد قال: «تعرضنا للعديد من الأخطاء التحكيمية هذا الموسم آخرها في مباراة باجة التي حرمنا فيها من ضربة جزاء كانت واضحة للعيان لكن ذلك ليس بغريب على حكامنا الذين يوجد بينهم الغث والسمين.. أنا لا يمكنني أن أؤكد إذا كانت الأخطاء مقصودة أو عن حسن نية فمهمتي إعداد الفريق على الشكل المطلوب من أجل تحقيق الفوز الذي إذا جاء مرحبا به وإذا لم يأت فذلك يدخل في أحكام الكرة وأنا منذ بداية الموسم كنت قد أكدت بأننا لا نفكر في التتويج، نحن نلعب من أجل إسعاد جماهيرنا وإذا جاء التتويج فمرحبا به لذلك كل ما أطلبه من كافة الأطراف المتداخلة في البطولة أن يتركونا نلعب ولا يدخلونا في دوامة التحكيم التي لن تنتهي إلى حد قيام الساعة، ليس لي أيّ اتهام أوجهه لأحد الأطراف لكن أكثر ما يؤسفني أن تذهب جهودي التي أبذلها أسبوعيا في إعداد الفريق سدى بتصفيرة خاطئة من أحد الحكام وهو الأمر نفسه بالنسبة لبقية زملائي لأن المدرب هو من سيدفع في النهاية ثمن أخطاء الحكام وكم من مدرب وقعت إقالته بعد خسارة لا ناقة له فيها ولاجمل سوى أن أحد الحكام قد أخطأ في حق فريقه».