- صرّح عبد الحفيظ عبيدي مديرعام الامتحانات بوزارة التربية أن لجانا جهوية على مستوى مندوبيات التربية تعكف على الترتيب الجيد لحسن سير امتحان الباكالوريا والمساهمة من موقعها في معاضدة جهود الوزارة لإنجاح هذا الموعد الوطني في مختلف محطاته التطبيقية والنظرية. وأورد عبيدي ل"الصباح" بأن اللجان تتكون من ممثلين عن التربية والشباب والرياضة والأمن والمجتمع المدني تعمل على تذليل الصعوبات وما يطرأ من إشكاليات على النطاق الجهوي بما في ذلك النظر في استتباعات وتداعيات توقف الدروس في عدد من المؤسسات على المترشحين للباكالوريا وتباحث سبل تدارك تأثيرات ذلك على استكمال البرنامج والاستعداد للامتحان. وحول انطلاق أولى محطات الباكالوريا لدورة 2012والتي ستعطى إشارة انطلاقها يوم الإثنين 23أفريل بالشروع في تنظيم اختبار»الباك سبور» وتواصل انجازه إلى 5ماي في علاقة بتزامن الفترة مع موعد إضراب أساتذة الثانوي المقرر ليوم 26أفريل أشار المتحدث إلى أن ثقته تامة في سير الاختبار التطبيقي لمادة التربية البدنية في أحسن الظروف سيما أن النقابة العامة للتعليم الثانوي استثنت في بلاغها أساتذة التربية البدنية المشرفين على اختبار الرياضة من الإضراب معتبرا هذا الموقف غير غريب على نقابة ساهمت بشكل فاعل في إنجاح سير الامتحانات الوطنية الموسم الماضي. وحول روزنامة بقية الاختبارات التطبيقية التي تسبق الامتحان الرئيسي المحدد انطلاقته يوم 6جوان فإنها تمتد من 18إلى 29ماي وتتعلق بانجاز اختبارات التكنولوجيا والموسيقى والمسرح وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والخورزميات وانجاز مشروع. وهكذا يتجدد العهد مع الموعد السنوي «لشيخ» الامتحانات الوطنية الذي يمتد سباق ماراطونه منذ الأسبوع القادم بالتسخين له بمادة الرياضة لتتعاقب على مدى الأسابيع القادمة بقية المواد التطبيقية سواء كانت اختيارية أو أساسية والتي يتوجها تقدم 128ألف مترشح للدورة الرئيسية لاجتياز الاختبارات الكتابية. ويبقى دور الأولياء و المربين والمجتمع المدني أساسيا في إنجاح هذا الموعد على غرار السنة الماضية التي رغم ما تخلل الدراسة فيها من تشويش وارباك فقد كان حرص ومساهمة الجميع في إنجاح الامتحانات الوطنية لنهاية السنة حركة مميزة وقناعة راسخة لدى المجتمع التونسي بأن الاستثمار في العلم والمعرفة من الثوابت التي لا تنازل عنها. منية اليوسفي