انعقدت مؤخرا بمقر ولاية المنستير جلسة عمل بإشراف الوالي الحبيب ستهم والإطارات الجهوية وكتاب عامين البلديات وممثلين عن الإدارات والمصالح الجهوية وعن المندوبية الجهوية للسياحة وجامعة النزل للنظر في الاستعدادات الخاصة بالموسم السياحي حيث تم التركيز أولا على الوضع البيئي السياحي بالجهة باعتبار أهميته في مجال تدعيم السياحة. وتمت التوصية خلال الجلسة الى دعوة بلدية المنستير للتدخل قصد تنظيف وصيانة المدخل الشمالي انطلاقا من واد حمدون وصولا إلى القصر الرئاسي بسقانص مرورا بالطريق السياحية إلى جانب برمجة تنظيف الفتوحات المتواجدة على شواطئ المنطقة السياحية وتحديد فترة تدخل جماعية لمقاومة ظاهرة الحشرات والناموس وردم بعض المستنقعات. وقد تعهدت المصالح الجهوية للديوان الوطني للتطهير بتنظيف قنوات ومحطات التطهير للحد من انبعاث الروائح الكريهة خاصة المتاخمة للمناطق السياحية. كما تمت دعوة الإدارة الجهوية للتجهيز للتعهد بصيانة الطرقات وسد الثغرات والحفر وتركيز العلامات ومخفضات السرعة والتنسيق مع البلديات على تحسين مداخل المدن مع إعطاء الأولوية إلى المناطق السياحية. وقد تعهدت البلديات الشاطئية المتاخمة للشريط الساحلي على غرار المنستير وخنيس وقصيبة المديوني وبوحجر ولمطة وصيادة وطبلبة والبقالطة ، بحملات النظافة التي انطلقت يوم 17 أفريل الجاري وتتواصل إلى غاية 15 ماي المقبل بمعاضدة الإدارات والمصالح الجهوية الفنية التي أبدت استعدادها التام للمساعدة بالآلات والأعوان وذلك لطرح الأنقاض والأتربة وتنظيف حواشي الطرقات وقلع الأعشاب الطفيلية ورفع الفضلات المنزلية والبلاستيكية وتنظيف وإزالة الطحالب وردم المستنقعات وجهر الأودية ومداواتها.