قدّم المكتب الجامعي مقترحا خلال اجتماعه الأخير ينص على انطلاق بطولة الرابطة الأولى لموسم 20122013 يوم الأحد 29 سبتمبر على أن تنتهي مرحلة الذهاب يوم الأحد 23 ديسمبر ولما نعلم أنس نهائي الكأس يجرى يوم 22 سبتمبر فإن الفرق المترشحة للأدوار ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي لن تركن للراحة فهل توافق الأندية على هذا المقترح بعد النسق الماراطوني لا سيما وأن الجولة الختامية من البطولة ستجرى يوم 29 جويلية المقبل ما لم تطرأ تحويرات جديدة على الروزنامة. المنذر العوني
لقاء أمل حمام سوسة ومستقبل المرسى يوم 11 ماي من المنتظر أن يدور لقاء أمل حمام سوسة ومستقبل المرسى لحساب الجولة الثالثة إياب يوم الجمعة 11 ماي بملعب بوعلي لحوار بحمام سوسة كما تدور مباراة اتحاد المنستير والترجي الجرجيسي يوم السبت 12 ماي. ويخوض الترجي الرياضي يوم الأحد القادم لقاء العودة في هراري ضد نادي ديناموس من زمبابواي وتبعا لذلك فإن لقاء الجولة الرابعة إياب من بطولة الرابطة الأولى ضد ترجي جرجيس سيجرى يوم الخميس 17 ماي بملعب جرجيس. منذر العوني
الملعب التونسي بن ساسي غاضب يبدو أن بعض المشاكل التي يعاني منها الملعب التونسي لن تنتهي بالمرة، فلئن نجحت الهيئة المديرة بطريقة أو بأخرى في توفير بعض العائدات المالية التي خولت لها خلاص بعض المستحقات اللاعبين، فإن الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال خلال هذه الفترة هو كثرة الإصابات والغيابات، ففي هذا الوقت بالذات وقبل أكثر من ثلاثة أشهر على نهاية بطولة الموسم يعاني الفريق من العديد من الغيابات التي أثرت على توزان الفريق واستقراره وانتظام نتائجه، ولعل مباراة الأمس ضد الترجي الجرجيسي كانت أبرز شاهد على ذلك حيث تخلف عن رحلة جرجيس أكثر من ستة لاعبين أبرزهم السلامي والسليتي والعكروت والعياري وكوكو ومارسيال والماجري والهمامي، وجل هؤلاء اللاعبين يعانون من مخلفات تعرضهم لإصابات مختلفة، هذا الأمر أغضب المدرب خالد بن ساسي الذي اضطر إلى الاستنجاد بعدد من لاعبي الآمال لإكمال عدد المشاركين في مباراة الأمس، مستغربا من جدوى التحضيرات البدينة التي قام بها الفريق في الفترات السابقة. وعلى هذا الأساس لا يستبعد بالمرة أن يبرمج الإطار الفني في أول توقف للبطولة فترة الراحة لبرمجة تربص مغلق هدفه الرفع من نسق التدريبات وتدراك النقائص البدنية التي باتت مصدر قلق وازعاج للجميع. الإطار الطبي في قفص الاتهام مشكلة تكرر الإصابات وتواترها في هذه الفترة زادها عدم تعافي عدد من اللاعبين بسرعة تعقيدا، حيث لم يتخلص محمد السليتي وأمير العكروت وأيمن العياري من مشاكلهم الصحية رغم أن الإصابات التي يعانون منها لا تدعو للخوف ولا تستوجب فترة طويلة من الراحة، ولذلك فإن أصابع الإتهام وجهت بشكل غير مباشر إلى الإطار الفني للفريق الذي يبدو أنه لم يساعد بالشكل المطلوب في تخطي هذه الصعوبات الصحية. أحمد عبد الستار