انعقدت مؤخرا جلسة عمل بمقر الولاية بإشراف والي المنستير للنظر في التنشيط الثقافي بالجهة وعرض أهم الإشكاليات المطروحة والنقائص المتعلقة بنظافة المحيط والشواطئ والعناية بالبيئة بولاية المنستيراستعداد للموسم السياحي لسنة 2012 . وتعد المنستير وجهة سياحية هامة لاحتوائها على 53 نزلا بطاقة استيعاب جملية تقدر ب25449 سريرا وقرية سياحية و13 مطعما سياحيا و31 وكالة أسفار وقطارين سياحيين وعدد من العربات السياحية ومدرسة سياحية وملاعب صولجان ومعالم تاريخية أثرية بالإضافة إلى المطارالدولي الحبيب بورقيبة المحاذي للمنطقة السياحية الذي تعززت رحلاته مؤخرا بخط جوي إضافي بين المنستير وطرابلس . وقد شهد عدد الوافدين ارتفاعا بنسبة 82,9% مقارنة بسنة 2011 ونقصا ب 27,5 % في عدد الليالي المقضاة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 وه وما يقارب المعدل الوطني الذي سجل تراجعا ب 25 % . وقد تمت التوصية بالإسراع بتنظيم حملة استثنائية لتلافي النقائص وذلك بتضافر الجهود من بلديات ووكالة حماية الشريط الساحلي والتجهيز والفلاحة والنزل وبمساعدة مكونات المجتمع المدني ودعا المتدخلون إلى العمل على حسن تنظيم المحيط البشري بالمنطقة السياحية والمنستيرالمدينة من باعة متجولين للصناعات التقليدية وسيارات تاكسي وعربات مجرورة بالخيول و ضرورة ضمان حسن المعاملة مع السائح مع ردع المخالفين إن اقتضى الأمر حفاظا على السمعة السياحية للجهة وذلك بالتنسيق مع السلطات الأمنية المدعوة إلى حماية السياح والمصطافين . وتمت دعوة أصحاب النزل إلى حسن الاستقبال والارتقاء بالخدمات المسداة للحريف الأجنبي والتونسي على حد السواء تشجيعا على السياحة الداخلية التي تبقى خيارهم الوحيد في غياب السائح الأجنبي . اضافة الى التفكير في استغلال جزيرة الغدامسي لإثراء المسلك السياحي بالمنستير والإسراع بإتمام مكونات المحطة السياحية المندمجة بسقانص ومنطقة البقالطة وذلك بهدف تنوع وتعزيز المنتوج السياحي .