تونس - الأسبوعي احتدت العلاقة بين وزارة النقل وغرف مدارس تعليم السياقة بعد أن طردت المديرة العامة للنقل في جلسة 9 ماي الجاري الوفد الممثل للغرفة الجهوية بصفاقس حيث أفادنا رئيسها عمر الفتوي بالقول :«المديرة العامة قالت حرفيا «عمر الفتوي وجماعة صفاقس يخرجوا» ونحن نستغرب طردنا من الوزارة والحال أن الإشكال الذي تم بموجبه الاجتماع يخصنا نحن وأحد أبرز مطالبنا منذ فترة، ثم إذا كانت طردتني كغرفة جهوية فيحق لي الحضور كعضو غرفة وطنية ولهذا اضرابنا متواصل منذ الخميس 3 ماي الجاري ومصالح المواطنين معطلة لكننا لن نعود الى العمل قبل ايجاد حل لمشاكلنا». وعلمنا أن مدارس تعليم السياقة بصفاقس قررت مواصلة الاضراب بعد اجتماع أول أمس السبت الذي واكبته الغرفتان الجهويتان بمدنين وتطاوين وعبرتا عن مساندة الاضراب تماما مثل مدارس تعليم السياقة بالقصرين التي توقفت عن العمل منذ 4 أيام على مستوى ساحة المناورات ومن المنتظر ان توسع اضرابها ابتداء من اليوم ليشمل أيضا اجراء الامتحانات وغيرها من أجل رد الاعتبار لمدارس تعليم السياقة عامة والغرفة الجهوية بصفاقس خاصة. وقد تدخل والي صفاقس واتصل بوزارة النقل خاصة أن قطاع تعليم السياقة بصفاقس متوقف كليا عن العمل منذ 3 ماي وحرم المواطنون من اجتياز اختبارات رخص السياقة التي يفوق معدلها 170 امتحانا يوميا. وتتمثل المطالب المزمنة لمدارس تعليم السياقة بصفاقس في توسيع ساحة المناورات التي بقيت على حالها منذ 1994 مما حرم المهنيين من تجديد الاسطول وايجاد الحلول المناسبة للسيارات كبيرة الحجم وهي أيضا محور الاجتماع الذي انعقد يوم 9 ماي وطرد منه ممثلو الفرقة الجهوية لمدارس تعليم السياقة بصفاقس.