قال المنتج اسكندر خليل انه تعاقد مع مصنع للقلابس بفرنسا من جديد لمدة 5 سنوات بما يسمح له التصرف حصريا في القلابس في منطقة المغرب العربي. واضاف خليل في اتصال مباشر من فرنسا مع «الأسبوعي» انه تعاقد مع قناة «نسمة» لانتاج برنامج خاص بالقلابس لمدة 5 سنوات حيث زار تونس في نهاية افريل الماضي والتقى نبيل القروي واتفقا على مختلف جزئيات المشروع بل اكد انه تم الشروع في تحضير ديكور البرنامج وفي سياق متصل كشف اسكندر خليل انه تعاقد مع 10 مختصين في تحريك القلابس الذين كانوا يعملون في فقرة «لوجيك سياسي» ضمن برنامج «التاسعة مساء» بقناة «التونسية». سألته أن كانت هذه هي اسباب توقف البرنامج فأجاب «أعتقد ذلك باعتبار انه لا وجود في تونس الا لعشرة مختصين في تحريك القلابس ابرزهم عياد بن معاقل وهم بمثابة ابنائي حيث سبق أن انفقت عليهم 120 الف دينار في عملية تكوينهم تحت اشراف مختصين فرنسيين. وقد يكون منتج الحصة معز بن غربية قد تأثر بهذه العملية خاصة أن فقرة «لوجيك سياسي» حققت نجاحا لافتا».. بلحسن الطرابلسي ظلمني سألته عن اسباب سحبه للبساط من تحت قناة «التونسية» وخاصة برنامج «التاسعة مساء» في هذا التوقيت بالذات فقال «شخصيا احترم معز بن غربية وأقدر حرفيته ومرحبا به اذا قبل العمل معي حيث اني على استعداد لاضع على ذمته المليارات لاني باختصار أثق في امكانياته لكن المشكل اني «مقهور» منذ سنوات طويلة للظلم الذي تعرضت اليه من طرف بلحسن الطرابلسي وحاشية المخلوع حيث استدعاني عبد الوهاب عبد الله إلى القصر وطلب مني عدم «مسّ» القلابس ونسيانها نهائيا واتضح أن احدا من حاشية بن علي اتصل بليلى بن علي وادّعى أني «فاحشت» قلبوسة المخلوع وهو ما جعل أن أكون ممنوعا من زيارة تونس وفي سنة 2005 توفيت والدتي وبمجرد حلولي بالمطار تمّ اقتيادي إلى القصر الرئاسي أين ألزمني عبد الوهاب عبد الله على إمضاء وثيقة -وجدتها جاهزة على مكتبه- ألتزم من خلالها بطي صفحة القلابس وعدم مس سمعة الرئيس المخلوع. وهنا اريد الاشارة إلى أن بلحسن الطرابلسي أراد الاستيلاء على مشروع القلابس فهددني في احد المطاعم بجهة قمرت وشتمني وكان السبب في كل ما حصل لي من متاعب حتى يتسنى له استغلال القلابس. وان كنت اشعر بالنقمة على بلحسن فاني لا اعرف سامي الفهري ولم يحصل اني التقيته يوما او اساء لي وأردت هنا أن اوضح هذه الجزئية حتى لا اظلم الرجل» حسرة ولكن ولم يخف اسكندر خليل حسرته على المبالغ الطائلة التي خسرها من جراء المظالم التي تعرض لها باعتبار انه كان متعاقدا مع مصنع القلابس بفرنسا بقيمة 360 ألف دينار في السنة خاصة أن سعر القلبوسة الواحدة يبلغ 16 ألف دينار. واضاف أن الثورة جعلته يستعيد نكهة العمل ويعود إلى التعاقد مع نفس المصنع من جديد إلى سنة 2017 وعن كيفية استغلال قناة «التونسية» للقلابس دون عقد كشف محدثنا أن سامي الفهري كان يتعامل مع المصنع دون اطار قانوني وتابع قائلا: «لقد اضطررت إلى دفع مبلغ 60 ألف دينار لم يقدر سامي الفهري على دفعها حتى يتسنى لي استغلال كل القلابس وقوالبها بما فيها القلبوسات» التي تابعها المشاهد في برنامج «التاسعة مساء بين «القلابس» و«اللوسي وحول مشاريعه مع قناة «نسمة» قال اسكندر خليل: «ان برنامج القلابس سينطلق بثه في رمضان المقبل بعد أن وجدت كل التفهم والاستعداد من نبيل القروي لتوفير الضمانات الضرورية للنجاح. وسيتواصل البرنامج طيلة السنة على شاكلة «كاراكوز نيوز» والى جانب فريق العمل تعاقدنا مع لطفي بن ساسي وعماد بن حميدة والطاهر الفازع. كما اني بصدد وضع اللمسات الاخيرة لمشروع حصة عنوانها «اللوسي» حيث نعيد الامل لبعض الاشخاص او المؤسسات التي افلست وفقدت املها في الحياة بسبب الخيانة او الغدر حيث ندفع للمتضرر بين 40 و50 الف دينار بما يعيد له الامل من جديد بعد أن يكون قد دخل في دائرة اليأس والإحباط».