يقول المثل العربي اشتدي أزمة تنفرجي إلا أن أزمة النادي الصفاقسي المالية ما فتئت تشهد تطورات غير سارة للأسرة الموسعة باعتبار أن الاخبار الجديدة تحمل في طياتها معطيات تزيد الضائقة حدّة فإلى جانب حتمية تسديد 430 ألف دينار لأشانتي قولد (400 ألف دينار) و30 ألف دينار للفيفا كخطية على التأخير في تسديد المبلغ للفريق الغاني وحتمية تسديد 150 ألف دينار لفريق اينمبا النيجير كمستحقاته من صفقة أسامواه وضرورة دفع 96 ألف دينار للمدرب بيار لوشانتر قبل يوم 15 جوان لتجنب شروع الجامعة الدولية لكرة القدم في تطبيق المرحلة الأولى من العقوبات التي تتبعها مع كل من يخل بالتزاماته مع الآخرين والتي تنص على خصم 6 نقاط من رصيد الجمعية في البطولة الوطنية لكرة القدم إلى جانب كل هذا ارسل فخري يعيش ممثل الشركة الأجنبية عدلا منفذا للهيئة المديرة تطالبها بتسديد 2010 آلاف أورو أي حوالي 400 ألف دينار ونيف في ظرف أسبوع قبل أن تحيل الشركة الملف للجامعة الدولية لكرة القدم في صورة لا مبالاتها بالمساعي الصلحية خاصة وأن كتب صلح وقع امضاؤه سنة 2009 من قبل ممثل الشركة فخري يعيش الذي أمدنا بهذه المعلومات والمنصف السلامي رئيس الهيئة المديرة ورشاد الكراي باعتباره كاتبا عاما في ذلك الوقت وهو اتفاق دخل حيز التطبيق بإحالة 90 ألف أورو في الموعد المتفق عليه وقد تم تضمينه بالتقارير المالية للنادي مع تعهد بعض الأطراف المسؤولة حاليا عن غض الطرف عما تبقى. عدل منفذ في تصريحاتهم لوسائل الإعلام كديون للنادي وإذا لم يعد المسؤولون إلى مائدة التفاوض مع ممثل الشركة فإن الملف قد يحال في الأسبوع القادم إلى الفيفا وآنذاك تزداد الديون ارتفاعا والخلاصة أن الهيئة مطالبة بتسديد 676 ألف دينار قبل 15 جوان بشكل ملح في انتظار التطورات الجديدة مع الشركة الأجنبية التي تحصلت على 90 ألف أورو وبقيت تطالب ب210 آلاف يورو.