تستعد وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي قبل دخول فصل الصيف لتنظيف الشواطئ وذلك بالتعاون مع جميع المتدخلين..
فما هي هذه الاستعدادات وإلى أين وصلت هذه الأشغال. وماذا عن برنامج تأهيل الشواطئ وفق مواصفات اللواء الأزرق الذي يسند كل سنة من قبل فيدرالية البيئة يمنح اللواء الأزرق من أجل موسم صيفي واحد يطلب من البلديات وأصحاب النزل والمؤسسات المكلفة بالتصرف في المواني الترفيهية بناء على 4 معايير وهي: الاعلام والتحسيس البيئي- تجهيزات السلامة والخدمات، التصرف البيئي ونوعية مياه السباحة..وقد تم سنة 2011 اسناد 16 لواء أزرق موزعة على 8 شواطئ عمومية و6 شواطئ متاخمة للنزل وميناءين ترفيهيين (ياسمين الحمامات وميناء المنستير) و8 شهادات وطنية . أما برنامج صيف 2012 فقد تم إسناد 16 لواء أزرق لكن مع انخفاض في عدد الشهادات الوطنية 7 فقط لينخفض عدد الشواطئ المتاخمة للنزل من 6 الى 4 . وهذا يعود بالأساس لتأثر السياحة بالأوضاع العامة للبلاد. برنامج التنظيف الآلي للشواطئ يندرج البرنامج السنوي لتنظيف الشواطئ في إطار العمل على مزيد العناية بالمحيط الساحلي. وقد يتضمن هذا البرنامج من جملة مكوناته التنظيف الآلي لأهم الشواطئ وهذا النشاط يتمثل في غربلة وتمشيط الرمال ب 75 شاطئا بصفة دورية من 2 الى 7 تدخلات على كل الولايات الساحلية على امتداد 90 كلم ولمساحة جملية تقارب 1500 هكتار ورفع الأعشاب البحرية بكمية 40 ألف متر مكعب. تهيئة 75 شاطئا وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وبالتعاون مع عدة أطراف وأبرزها صندوق حماية المناطق الساحلية.. أتمت أشغال تهيئة 75 شاطئا موزعة على 10 ولايات وقد كان نصيب الأسد لشواطئ منزل حر.. منزل تميم ..قربة تازركة المزرعة بني خيار والمعمورة بمساحة جملية 185.15 هكتارا.. أما عن الولايات فقد بلغ تدخل الوكالة بشواطئ ولاية بنزرت 147.5 هكتارا أما عن علميات رفع الأعشاب البحرية فقد بلغت بولاية بن عروس 15.000 متر مكعب تليها جرجيس ب10.000 متر مكعب. وفي قراءة سريعة لبرنامج تدخل الوكالة يلاحظ أن شواطئ الحمامات وكذلك شاطئ بوجعفر بسوسة وكذلك شواطئ الضاحية الشمالية كالكرم وحلق الوادي وسيدي بوسعيد لم يشملها التدخل السنوي للوكالة.. وربما يعود ذلك لتأثير واقع السياحة هذا الموسم ببلادنا.