تلقى المدرب والمحلل مختار التليلي دعوة ظهر اول امس، للمثول امام المحكمة الابتدائية بتونس في الساعة التاسعة صباحا من يوم 25 جوان القادم بناء على تهمة الثلث التي وجهها له الرئيس السابق للترجي الجرجيسي علي بعبورة، على خلفية ما صرح به في البرنامج التلفزي "مقهى الرياضيين" الذي بثته القناة الوطنية الثانية يوم 2 افريل الماضي حيث تناولت الحصة موضوع انتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم. وقد قررت النيابة العمومية التعهد بالشكاية يوم 3 ماي 2012 وكان اهم ما ورد فيها: ان المطلوب انهال في الدقيقة 29 من الحصة بجملة من الاتهامات على "المنوب" ذاكرا اسمه علنا (علي بعبورة) زاعما انه ليست له الخبرة في الميدان الرياضي وان المنوب "قد صرح لوسائل الاعلام بدعم هذه القائمة دون ذكرها. ان "المنوب" اكترى جناحا بنزل كائن بالبحيرة لاستقبال رؤساء الجمعيات الضعيفة ماديا، قصد التأثير عليهم بكل الطرق وخاصة منها المادية، قصد دعم قائمته مستعملا في الغرض وسيطا بالنزل. الادعاء على "المنوب" بانه صرح لوسيلة اعلامية انه لا تنجح قائمة او تمر الى الدور الثاني الا عن طريقه. وقد اعتبر الشاكي ان كل المعلومات التي ساقها مختار التليلي عارية عن الصحة ولا تمت الى الحقيقة بصلة وانها اساءت الى شخصه. ولمزيد تسليط الضوء على هذه المسألة اتصلت "الصباح" بالمدرب والمحلل المختار التليلي لمعرفة موقفه من هذه القضية المرفوعة ضده، فأكد لنا استغرابه الشديد من هذه الدعوة للمثول امام المحكمة دون سواه حول معلومة اصدع بها وتناقلتها بعض وسائل الاعلام، وصرح بها في نفس اليوم، زميل له في قناة تلفزية اخرى، مشيرا الى انه اوكل مهمة الدفاع عنه لمحامي انيس بن ميم ملحا على ان ما ذكره لا يتضمن أي ثلب، بل هو مجرد رأي يضمنه قانون الصحافة، خصوصا بعد تحقيق ثورة الكرامة والحرية من قبل شعبنا. ولاحظ لنا، ان هذه القضية لا تثير اهتمامه ولا تشغل باله ولا تقلقه البتة، لان تفكيره في الوقت الحاضر، منصب على الاشراف الفني على فريقي الذكور والاناث اللذين سيمثلان تونس في بطولة العالم لشركات "دانون" والتي ستنظمها طوكيو من 5 الى 12 جوان 2012 مختتما قوله انه عند عودته سيكون لكل حدث حديث.