ينتهي اليوم الخميس الأجل الذي ضربته الجامعة الدولية لكرة القدم للنادي الصفاقسي لإحالة الأجزاء المتفق عليها مع الاندية الافريقية التي لم تتحصل على نصيبها من صفقات لاعبيها في النادي الصفاقسي مع أندية أجنبية، لذلك سارعت الهيئة بعد انفراج الاوضاع داخل الأسرة المشرفة على الفريق بهيئتها المديرة واللجنة العليا للدعم وشبكة «سوسيوس» بالموافقة على رهن المركب القديم والحصول على قرض بمليارين من بنك تونس العربي الدولي للتخلص من كل الديون التي لا تقبل الانتظار وتهدد الفريق بعقوبات دولية صارمة تصل الى حد انزاله للقسم الموالي. وفعلا بعد وصول وثيقة رسمية تسمح بتأجيل الموعد الى يوم 24 جويلية القادم بالنسبة لملف أبوكو وأشانتي غولد الغاني الذي يفرض على الهيئة إحالة 600 ألف أورو للفريق على ثلاثة أقساط، فقد أحالت الهيئة في مطلع الاسبوع الحالي وبالتحديد يوم الاثنين الماضي 30 ألف دولار لفريق اينيمبا النيجيري كدفعة أولى من حصتها في صفقة المهاجم اسامواه والمقدرة ب100 ألف دولار لتدفع بدورها على أقساط وقع الاتفاق عليها بين الهيئتين المديرتين، كما أحالت 13 ألف دولار الى الجامعة الدولية لكرة القدم نظير اخلال الهيئة بالتزاماتها وعدم إحالة القسط الأول لأشانتي غولد والمقدر ب400 ألف دينار في الموعد الذي حددته «الفيفا» من قبل وبذلك تكون الدفعة الاولى المسددة من قبل النادي الصفاقسي تناهز 71 ألفا و500 دينار. الحبيب الصادق عبيد --------- شادي الهمامي يمضي اليوم عقده مع «السي آس آس» أثارت الأخبار الرائجة وشبه المتأكدة والتي تخص الاغراءات المادية التي قد تكون أطراف فاعلة في النادي الإفريقي قدمتها لركائز الفريق حتى يعززوا صفوف زملاء زهير الذوادي وبالتالي حتى يغادروا النادي الصفاقسي.. أثارت استياء عميقا خصوصا أن العلاقات كانت جيدة ولم يتجرأ أي طرف على المس أو النيل من الآخر وأن تصرفات من هذا القبيل تؤدي حتما إلى توتر العلاقات وإلى انعكاسات سلبية وحتى خطيرة بين الجمهور العريض من هنا وهناك، فبعد تأكد عرض 400 ألف دينار لشادي الهمامي للالتحاق بفريق باب الجديد ولو أنه سيمضي اليوم عقده الجديد مع النادي الصفاقسي ها هو ماهر الحداد يتعرض إلى عملية مغازلة من طرف فاعل كي يغادر فريق عاصمة الجنوب بين أسبوع وآخر وبالتالي ينضم إلى الحديقة «أ» قبل تحضيرات الموسم الجديد. وقد فسّر البعض من المسؤولين التصريحات التي أدلى بها ماهر الحداد في مطلع الأسبوع لوسائل الإعلام بأنها ناجمة عن هذه المغازلات المرفوضة رياضيا وأخلاقيا ورأى في تذمراته من تواضع الامتيازات المادية بصفاقس في هذا الظرف بالذات إشارة واضحة لتلك التحركات. علما بأن ماهر الحداد يتقاضى 2500 دينار شهريا ومنحة إنتاج تقدر ب40 ألف دينار سنويا وأن الهيئة قبلت في جلسات معه الرفع في الجراية إلى 4 آلاف دينار وفي منحة إلى 60 ألف دينار باعتبار أنه حديث العهد بالنادي ولم يقدم له مثلما قدم أولئك الذين اعطوا لسنوات طويلة والذين تصل جراياتهم 5 آلاف دينار ومنح إنتاجهم 120 ألف دينار على غرار فاتح الغربي وشاكر البرقاوي وقد يكون قصد في تصريحاته أحد هذين اللاعبين.