علمنا أن أعوان دورية تابعة لفرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بقرمبالية (مقرها بسليمان) ألقوا القبض في بداية الأسبوع الجاري على شاب في الرابعة والعشرين من عمره بحالة تلبس أثناء دورية روتينية وبحوزته كمية من المواد المخدرة تزن حوالي 350 غراما كان يخفيها في صندوق دراجة نارية يستعملها في تنقلاته بين الحرفاء على ما يبدو، وبمزيد التحري معه وعرض هويته على الناظم الآلي تبين أنه مفتش عنه من أجل تحويل وجهة وسرقة. مدنين : إحباط تهريب 3 أطنان من اللحوم أحبطت مصالح الحرس الوطني بمدنين منذ أيام عملية تهريب من الوزن الثقيل تتمثل في ثلاثة أطنان من اللحوم، وحسب أولى المعطيات فإن الأعوان وفي إطار مكافحة ظاهرة التهريب كثفوا في الآونة الأخيرة من الدوريات القارة خاصة بالأماكن الحدودية والنقاط السوداء للتهريب وهو ما مكنهم من إحباط تهريب ثلاثة أطنان من اللحوم من تونس نحو ليبيا على متن شاحنة ليبية فحجزوها وفتحوا محضرا في الغرض. قربة : 7 «حارقين» كاد يبتلعهم البحر نجا قبل أيام سبعة شبان ينحدرون من العاصمة وقربة من موت محقق أثناء عملية اجتياز الحدود خلسة شاركوا فيها انطلاقا من شاطئ قربة، ويستفاد من أوراق القضية أن معلومة سرية وردت على مسامع وحدات الحرس البحري بقليبية مفادها مشاركة سبعة أشخاص في «حرقة» انطلاقا من شاطئ قربة ثم سرعان ما تعطب بهم الزورق، فتم في الحين التنسيق بين مختلف الوحدات البحرية للحرس والجيش بالجهة لإنقاذ المجموعة. في الأثناء ضبط أعوان دورية برية شابا بحالة تلبس وبالقرب منه زورق وبعض الأوعية البلاستيكية المملوءة بالبنزين، فاستفسروه عن سرّ تواجده بالمكان، فأكد أنه اتفق مع ستة شبان من العاصمة وقربة على «الحرقان» ولكن بانطلاق العملية تسرّب الماء إلى الزورق فعاد المشاركون إلى اليابسة سباحة وفروا فتم الاحتفاظ به على ذمة الأبحاث قبل إحالة ملف القضية على العدالة.
كاب زبيب : السطو على عشرات الملايين من داخل سيارتين أماط أعوان مركز الحرس الوطني برأس الجبل منذ أيام اللثام عن سرقتين من داخل سيارتين بشاطئ كاب زبيب استهدفتا مبلغا ماليا قدره 20 ألف دينار ومقتطعات من شركة اسمنت بنزرت تفوق قيمتها 34 ألف دينار وقطع مصوغ وهاتفا محمولا، حيث ألقوا القبض على شابين أصيلي منطقة الماتلين وحجزوا جانبا كبيرا من المسروق بعد تفتيش مقر إقامتيهما بالتنسيق مع النيابة العمومية بابتدائية بنزرت وأعادوه للمتضررين. دوار هيشر.. استنجد برفاقه ل«تأديب» شيخ فقتلوا نادل المقهى شهدت نهاية الأسبوع المنقضي منطقة دوار هيشر من ولاية منوبة جريمة قتل راح ضحيتها كهل يدعى عامر القرامي يبلغ من العمر 46 سنة (أصيل ولاية باجة) يعمل نادلا بمقهى ومتزوج وله ابن، وقد تمكن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة من القبض على ستة أشخاص من ذوي السوابق العدلية في المخدرات والاعتداء بالعنف يشتبه في مسؤوليتهم في القضية. وتفيد المعطيات التي تحصلنا عليها أن شخصين كانا بصدد لعب الورق بمقهى بالمنطقة عندما نشب خلاف بينهما سرعان ما تطور إلى تبادل للشتائم وسب الجلالة فتدخل رجل مسن ونهاهما عن التلفظ ببذيء الكلام فاستنجد أحدهما بخمسة أشخاص من ذوي السوابق العدلية وكانوا في حالة سكر واضح فتعمد اثنان منهم الدخول الى المقهى وحاول أحدهم تهشيم الكراسي ورمي الرواد بها. فرار فجريمة ونظرا لخطورة ما حصل فرّ جلّ الحرفاء مخافة ان يصيبهم مكروه فيما حاول الضحية غلق باب المقهى لكنه تلقى ضربة بكرسي في الصدر أفقدته وعيه، ولمّا تفطن أحد الأشخاص للاعتداء استنجد بنادل ثان ونقلا الضحية إلى أقرب مستشفى غير أنه فارق الحياة في الطريق، ليتم إعلام منطقة الحرس الوطني بمنوبة بالأمر. «الصباح» في بيت القتيل ولمعرفة أكثر تفاصيل حول هذه الجريمة اتصلت «الصباح» بعائلة الضحية وتحديدا زوجته وشقيقه الذي أفادنا بأن الضحية كان يعمل بمقهى بمنطقة دوار هيشر منذ أكثر من خمس سنوات، وفي حدود الساعة الثامنة من مساء يوم السبت الفارط وبينما كان متواجدا بمقر عمله شبّ خلاف بين اثنين من رواد المقهى عمد أثناءه أحدهما إلى سبّ الجلالة فتدخل رجل كان بالقرب منهما وحاول نهيهما عن صنيعهما فما كان من أحد الشخصين إلا أن توعده ثم غادر المكان ثم سرعان ما عاد رفقة عدد من الشبان المسلحين بالسكاكين والعصي. وأضاف الشقيق الملتاع أن المظنون فيهم عمدوا إلى بث البلبلة والفوضى في المكان بتكسير الكراسي وتهشيم الطاولات فشعر الضحية بالخطر لذلك حاول غلق المقهى ولكن حين كان بصدد إنزال الباب أصابه أحد المشتبه بهم بكرسي في الصدر مما تسبب في هلاكه بعد فترة وجيزة. مأساة اجتماعية أما فتحية الحمراوي زوجة الضحية فكانت متأثرة من هول الصدمة ولم تستطع الكلام ولكن كل ما استطعنا فهمه من خلال الاشارات التي وجّهتها لنا أن زوجها كان العائل الوحيد لها ولابنها الذي يبلغ من العمر 17 سنة والذي تأثر شديد التأثر لموت والده الذي كانت تربطه به علاقة وطيدة، وقد دعت السلط المعنية إلى النظر إلى وضعيتها الاجتماعية بعين الرحمة والتدخل لفائدتها عاجلا.