باريس (وات) إلتقى رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي أمس الجمعة بالوزير الأوّل الفرنسي جون مارك إيرو بقصر ماتينيون بباريس بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى فرنسا والتي تعد "الأولى لمسؤول تونسي منذ انتخابات 23 أكتوبر 2011". ومكنت المحادثة حسب بلاغ صادر عن الوزارة الأولى الفرنسية من تأكيد دعم فرنسا لمسار الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه تونس بما يستجيب لتطلعات شعبها للكرامة والحرية والديمقراطية والازدهار. وتباحث الطرفان السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات بمساهمة المجتمع المدني. وأبرز إيرو بالمناسبة حرص فرنسا على مرافقة السلطات التونسية في هذا المسار عبر إرساء شراكة الند للند في إطار احترام أواصر الصداقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين. وأكد من جهة أخرى التزامه بمواصلة الجهود التي تعهدت بها فرنسا من أجل حث كل الشركاء الدوليين لتونس على دعم مسارها الانتقالي وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي ومجموعة الثمانية في إطار اتفاقية دوفيل.