في محاولة لإعطاء دفع جديد لمهرجان أفراح الواحات الصيفي بتوزر وسعيا إلى تلبية ميولات ورغبة رواد مسرح الهواء الطلق في برمجة عروض كبرى تم بعث جمعية اطلق عليها اسم جمعية مهرجان أفراح الواحات الصيفي يترأسها السيد بدر الدين الشعباني مدير دار الثقافة أبو القاسم الشابي حيث بادرت هذه الجمعية بتهيئة وصيانة مسرح الهواء الطلق لاحتضان فعاليات الدورة الجديدة في أمثل الظروف والتي ستنطلق يوم 28 جويلية باستضافة الفنان الكبير مقداد السهيلي لتتواصل العروض سجالا لتجمع بين الفن الشعبي والعروض المسرحية وعروض الحكواتي وقد أفادنا السيد بدر الدين الشعباني أن جمهور توزر سيكون على موعد مع مسرحية "زنقة عنقني" لجمال المداني يوم 7 أوت ويوم 10 أوت ينزل الفنان الشعبي وليد التونسي ضيفا على أهالي توزر فيما تعتبر السهرة التي سيحييها فوزي بن قمرة من أبرز عروض هذه الدورة وذلك يوم 15 أوت. سهرة الحكواتي للعروسي الزبيدي القائمون على هذه الدورة اجتهدوا عند انتقائهم لعروض هذا المهرجان الذي يعتبر متنفسا لمتساكني توزر وبقية مدائن الجريد في ظل الشح الثقافي وغياب وسائل الترفيه اللذان تعيش على واقعهما هذه الربوع لاسيما في فصل الصيف ولإعطاء حركية ثقافية وفنية "صيفية" برمجت جمعية مهرجان أفراح الواحات الصيفي عدة عروض فنية قيمة لترقص على واقعها الباسقات الشاهقات ويستعيد مسرح الهواء الطلق "حرارته" ومنها استضافة جعفر القاسمي والتونسي . كوم ونور الدين بن عائشة وأولاد المناجم وعمي رضوان ليكون مسك الختام مع سهرة الحكواتي للعروسي الزبيدي أصيل مدينة توزر. الهادي زريك ----- منتدى الجمعيات يطالب بدعم مهرجان المنستير امام الصعوبات التي يواجهها حاليا مهرجان المنستير الدولي الذي يعتبر احد اعرق المهرجانات الدولية على الساحة الوطنية على مستوى الامكانيات المالية توجهت هيئة منتدى الجمعيات بالمنستير الهيكل الذي يضم في تركيبته ممثلين لأكثر من 25 جمعية تنشط في المدينة مع قاعدة موسعة من مختلف الفئات والاوساط الاجتماعية برسالة مناشدة لوزير الثقافة( تلقت الصباح نسخة منه ) من اجل التدخل السريع وتقديم الدعم للمهرجان اسوة بما قامت به الوزارة تجاه نظرائه من المهرجانات الاخرى في المدة الماضية وقد كان ذلك وراء مساعدتها على وضع متطلبات دوراتها الجديدة بدون حواجز ولا تعقيدات ولئن تم في الرسالة التأكيد على الظرف الدقيق والصعب الذي تجددت معاناة المهرجان منه بعد ان عرف طوال مدة نظام الرئيس المخلوع التقليص في حجم الدعم وحذف دعم وزارة السياحة. فقد اعتبر ممثلو المجتمع المدني في المدينة ان عدم دعم المهرجان مع المساهمة في اعادته لمكانته يعد في حد ذاته تفريطا مجانيا من السلطة في فرصة تاريخية هامة لتحقيق المصالحة مع الجهة ثقافيا خاصة وان ابناءها قد اصبحوا يشعرون اكثر من اي وقت مضى بالتهميش والاقصاء، ومن اجل تفادي الوقوع في هذا الاعتقاد فقد الحوا على الوزير تقديم الدعم اللازم من اجل العمل على اعادة الاعتبار للمهرجان وانتشاله باعتباره منارة هامة من بين المنارات الثقافية المضيئة في تونس الثورة.