استنطق امس قاضي التحقيق بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بتونس رافع دخيل وزير الاتصال في عهد الرئيس المخلوع وذلك في اطار شكاية تقدم بها العربي نصرة باعث قناة حنبعل التلفزية ضده وضد بلحسن الطرابلسي صهر المخلوع. و قد اذن قاضي التحقيق بابقاء الوزير السابق بحالة سراح وعرضه على القيس. و للتذكير بالشكاية فانها تضمنت أن باعث القناة تعرض الى العديد من المضايقات من قبل عائلة الطرابلسية، واجباره على سداد أقساط قرض حصل عليه من أحد البنوك دفعة واحدة عوض تسديده جزئيا اضافة الى فرض اتاوة سنوية مقابل الحصول على رخصة للبث. و قد ورد في الشكاية بأنه تم اجبار صاحب القناة على ايقاف بعض البرامج الاجتماعية وانه تم الضغط عليه من أجل التفريط في القناة بالبيع مقابل مبلغ زهيد. وكان قاضي التحقيق قد استمع من قبل الى شهادة الشاكي ويشار الى أن بلحسن الطرابلسي متحصن الآن بالفرار في كندا.