انقطاع النّور الكهربائيّ في مختلف مناطق ولاية المهديّة تمّ تسجيله قبل شهر الصّيام أكثر من مرّة نظرا للارتفاع الكبير في الاستهلاك ممّا عطّل عمل عديد المصالح الاداريّة أيّاما وخاصّة منها المؤسّسات البنكيّة والموزّعات الآليّة لسحب الأموال وحتّى البلديّات ومراكز البريد. وآخرها ما تمّ مع والي المهديّة قبل افطار يوم الخميس الفارط ، وتحديدا على السّاعة السّابعة إلا الرّبع مساء حين انقطع النّور الكهربائي في حيّ المحطّة بقصورالساف وأحياء أخرى مجاورة حيث كانت المخابز بصدد إحضار الخبز كالعادة في شهر الصّيام مع انتظار مواطنين على عين المكان، ليبقى الخبز عجينا داخل الأفران مع الحلويّات التّقليديّة التي بدأت تشهدها الجهة عموما ، ممّا حتّم الاتّصال بالسّتاغ التي وعدت بالتّدخّل العاجل، لكنّ تأخّر عودة التيّار لإنقاذ ما يمكن انقاذه حتّم الاتّصال بوالي المهديّة الذي وعد بالتّدخّل العاجل، وفعلا عاد النّور الكهربائيّ لأحياء منازلها الغارقة في الظّلمة مع موعد الافطار مباشرة، ليؤكّد المدير الجهوي للسّتاغ من الغد بعد حالة الاحتقان أن السّبب يعود الى تماسّ كهربائي كان السّبب فيه عصفور حطّ على الأسلاك ووعد المتضرّرين بجبر الأضرار النّاجمة، نافيا تقصير إدارته الخارج عن نطاقها كل انقطاع للتّيّار التي شهدته مختلف مناطق ولاية المهديّة ولا تزال. إنقطاع التيّار كاد أن يتسبّب في مآس عديدة هذا، وللتّذكير، فان تواتر انقطاع النّور الكهربائي في مدينة قصورالسّاف والضّواحي المجاورة لها تكرّر عديد المرّات لسبب أو لآخر، لاسيما ما سجّلناه بناء على افادات موثوق في صحّتها تأكّدت ل"الصّباح" عمّا تمّ تسجيله في قاعة أفراح بقصورالساف من انقطاع النّورالكهربائيّ فجأة وعودته بسرعة لتنفجر عدّادات القاعة وتحصل حالات من التّدافع بالطّابق العلوي للحاضرين في حفل زواج ابنة أحد المهاجرين[حنّة ] وحضور أجانب،واشتعال النّار في العمود الكهربائيّ المجاور لمقبرة المدينة والمقابل للصّالة عاينّاه مع حالة الهلع بحضور أعوان الحماية المدنيّة والأمن وأعوان الستاغ أنفسهم، كما في حالات شبيهة تضرّر أكثر من مواطن جرّاءها في مختلف التّجهيزات المنزليّة دون جبر لأضرار سببها الرّئيسيّ انقطاع الكهرباء وعودته بضغط عال.