لفظ شاب في الثامنة والعشرين من عمره نهاية الأسبوع الفارط أنفاسه الأخيرة بجهة وادي مليز أثناء نقله إلى المستشفى متأثرا بالمضاعفات الخطيرة للحروق البليغة التي طالت أنحاء عديدة من جسمه جراء إقدامه على الانتحار. و كشفت الأنباء الواردة من الجهة ان الهالك تخاصم من شخص يرجح أنه من معارفه فخرج إلى الطريق العام وسكب مادة سريعة الالتهاب على جسمه ثم أضرم فيه النار، فتدخل المارة وأخمدوا النيران واستدعوا الإسعاف غير أنه فارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى، ليفتح أعوان الأمن بالجهة محضر بحث في الغرض لكشف الظروف التي حامت حول الواقعة الأليمة.