دعت الفنانة اللبنانية نجوى كرم مساء السبت عددا من الإعلاميين لتناول الإفطار والحديث عن سهرتها التي أحيتها على ركح المسرح الأثري بقرطاج في إطار الدورة الجديدة لمهرجان قرطاج الدولي وذلك في الثالث من أوت الجاري. «الصباح» واكبت هذا اللقاء الذي وصفته نجوى كرم بالمختلف لعاداتها في لقاء الصحفييّن بتونس باعتبار أنها لأول مرّة تشاركهم الإفطار في شهر رمضان. عديدة هي المواضيع التي تناولتها الندوة الصحفية للنجمة اللبنانية غير أن الأحداث السياسية طغت على جل التساؤلات فنفت نجوى كرم في هذا السياق غناءها لنظام الأسد مشيرة إلى أن أعمالها موجهة دوما نحو الشعوب ومن بينهم الشعب السوري. وعبّرت "شمس الغنية" اللبنانية عن دعمها للثورات العربية لأنّها نابعة من خيارات شعوبها وصرحت ل"الصباح" في هذا الإطار أن الفن هو الباقي على عكس السياسة وأهلها قائلة :" الشعوب تقاس بفنونها ويرمز إليها من خلال ما قدمه مثقفوها عبر تاريخها". وعن استياء بعض الفنانات اللبنانيات من موقفها الصامت تجاه تصريحات وزير الثقافة التونسي الرافض لاعتلاء بعضهن قرطاج،استغربت النجمة اللبنانية من ذلك وقالت:" لم أعلق على المسألة لأنها لا تعنيني وأشكر وزير الثقافة التونسي لبرمجتي ضمن فناني قرطاج في دورته 48." وأضافت أن قرطاج جزء منها وشاهد على أجمل نجاحاتها ولا يمكن لأحد أو ظرف ما أن يمنعها من تلبية رغبة الجمهور التونسي واعتلاء ركح المسرح الأثري بقرطاج. وأكدت نجوى كرم ل"الصباح" أن مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" أضافت الكثير لها نافية أنها جاملت مواهب عن أخرى في حكمها على المتسابقين. وعن الضجة التي خلفتها مؤخرا في لبنان قبل قدومها لقرطاج والمتعلقة بخلافها مع الملحن سمير صفير كشفت "شمس الغنية" أنها تختار أعمالها الفنية بنفسها منذ بدايتها الأولى في المجال الفني ولا يحق لأحد أن يفرض عليها أداء أغنية دون أن تستمع إليها وتتخذ قرارا مترو بشأنها وفي هذا الإطار كان رفضها لتسجيل صوتها قبل ساعات على لحن سمير صفير مع عدد من مطربي لبنان والخاصة بعيد الجيش مشيرة إلى أنها طرحت أغنية منفردة بمناسبة عيد الجيش اللبناني بعنوان "اسرج بالليل حصانك".
