صنّفت مدينة تونس في المركز 104 من مجمل 140 مدينة عبر العالم في ما يهمّ جودة الحياة لتأتي بذلك ضمن المدن الاقل جودة في هذا المجال حسب تقرير نشرته وحدة الايكونومست انتلجنس و هي وحدة بحوث و تحاليل تابعة للصّحيفة البريطانيّة ذي ايكونومست. و تاتي مدينة تونس التي سجل ترتيبها تراجعا بنقطتين ضمن كوكبة المدن العربية التي تدنت فيها نوعية الحياة مقارنة بالتصنيف السابق لشهر اوت 2011. و كان اهم تقهقر من نصيب العاصمة الليبية طرابلس التي تراجعت ب28 نقطة لتتمركز في المرتبة 135 والقاهرة مصر التي خسرت 4 نقاط لتستقر فى المرتبة 121. و اعتبر هذا التصنيف الذي تنشره الصحيفة البريطانية سنويا بالاستناد الى 30 معيارا اهمها البنية التحتية والثقافة والبيئة والتعليم والخدمات الصحية والاستقرار السياسي ان الربيع العربي اثر سلبا على عواصم الثورات العربية لتتدهور نوعية الحياة بها. و خلص الخبراء والاقتصاديون الذين اعدوا التقرير الذي نشر على موقع واب وحدة الايكونومست انتلجنس الى ان هذه الثورات ادت الى تقهقر مستوى نوعية الحياة في البلدان المعنية. و من مجمل 140 مدينة خضعت للمقارنة احتلت مدينة الدارالبيضاء المغرب المرتبة 112 والجزائر المرتبة 135 اي ضمن المدن العشر الاخيرة على مستوى جودة الحياة.