التحكيم: هشام برك الله انذار لعماري البرقوقي من الشبيبة هدف كواكو للملعب التونسي في الدقيقة 22 تشكيلة الفريقين الملعب التونسي: الخلوفي - العويني- العمامي - تاج - كواكو - بن سالم (الكوسي) - الدراجي (الصحراوي) - عمامو - السلامي - كواسي (بن عمار) - غنام. شبيبة القيروان: القلعي - بن دحلوس - عبود - الشطبري (البرقوقي) - بن ابراهيم - الدريدي - البريكي - العويشي - الزرلي- الطرودي (الرماح) - الحمزاوي (العيوني). استعاد الملعب التونسي نغمة الانتصارات بعد صيام دام 7 جولات كاملة بفضل هدف كواكي ودعم رصيده بثلاث نقاط ثمينة في حين توقف رصيد الشبيبة عند 30 نقطة وفشل في مباراة الامس في الابتعاد نهائيا عن مناطق الخطر. دخل الفريقان المباراة بنفس الرسم التكتيكي 4-3-3 ولكن انتشار الملعب التونسي على الميدان كان افضل واداء لاعبيه ينبئ بانهم عازمون على تحقيق الانتصار. الا ان فترة جس النبض طالت ولم نسجل في ال18 دقيقة الاولى سوى محاولتين اولى في الدقيقة 6 لصالح الملعب التونسي عن طريق كواسي الذي سدد كرة قوية كادت ان تغالط الحارس. الفرصة الثانية كانت في الدقيقة 11 للشبيبة التي تحصل لاعبوها على مخالفة نفذها الدريدي مباشرة نحو المرمى تألق الخلوفي في تحويلها الى ركنية.. مع مطلع الدقيقة 20 بدأ نسق اللعب يرتفع شيئا فشيئا وتمكن الملعب التونسي من فرض سيطرة نسبية على مجريات اللعب وتقدم للهجوم من اجل التهديف وقد نجح في ذلك عن طريق كواكي في الدقيقة 22 بعد ان استغل ارتباكا في دفاع الشبيبة وامضى الهدف الاول (1-0). وقد كاد اسامة السلامي ان يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 28 بعد تصويبة قوية من بعد 35 مترا ولكن الحارس تصدى لها بصعوبة وحولها الى الركنية. واعاد الكرّة ثانية في الدقيقة 36 والقلعي كان في الموعد. الشبيبة لم ترد الفعل والسبب هو الغياب الكلي لخط الوسط الذي لم يقم بدوره على اكمل وجه وكانت نقطة الضعف في الفريق واهم اسباب عدم توفر فرص بارزة وغياب العمليات الهجومية المنسقة.. وحتى محاولة التقدم في آخر دقائق الشوط الاول لم تثمر أية نتيجة وانتهى على نتيجة هدف دون رد. في الشوط الثاني تراجع اداء الفريقين بصفة جلية الى حد الملل، فالملعب التونسي اكتفى بهذه النتيجة ودخل من اجل المحافظة عليها والشبيبة لم تتمكن من علاج الخلل الكامن في خط وسطها رغم التغييرات اذ لم تمر عبره سوى هجمتين مركزتين الاولى في الدقيقة 68 اذ كاد معاذ عبود ان يعدل ولكن تسديدته مرت فوق المرمى بقليل.. والثانية في الدقيقة 90 عن طريق لعماري البرقوقي ولكن الدفاع تدخل في آخر لحظة. وقد انتهت المباراة على نتيجة هدف دون رد.. انتصار اعاد الروح الى فريق البقلاوة الذي اقترب من مغادرة مناطق الخطر.. وبعثر حساب المدرب العقبي الذي كان يمني نفسه بالعودة الى القيروان بنقطة على الاقل.