يتواصل احتجاج اهالي مدينة بنقردان للأسبوع الثاني على التوالي وبمشاركة تنسيقية القوى التقدمية وأعوان وإطارات المستشفى بالجهة وذلك في إطار مطالبهم التي تهم دعم البنية الأساسية والتجهيزات والموارد البشرية بالمستشفى وبمختلف المراكز الصحية بالمنطقة كما طلب المحتجون بتجهيز المستشفى الجهوي بالمعدات والتجهيزات الضرورية وإحداث فسم لجراحة الأعضاء وتقويمها مع أحداث قسم لأمراض القلب وقسم استعجالي أخر وقسم للتوليد بمنطقة الشهبانية وتعزيز المستشفى بأطباء اختصاص على غرار طبيب صيدلاني وطبيب مختص بأمراض العيون وأخر مختص بالإنعاش والتخذير إضافة الى طبيب أطفال كما يطالب المحتجون بتدعيم المستشفى الجهوي ببنقردان وبقية المراكز الصحية بالمنطقة بالإطارات الصحية والشبه الطبية اللازمة وقد تعهد المحتجون في مواصلة الاحتجاج والتصعيد به في صورة ان لم تتم الاستجابة لهذه المطالب التي يعتبرونها حق من حقوقهم المشروعة خاصة وان مدينة بنقردان التي تعد حوالي 90الف ساكن إضافة الي موقعها الجغرافي بتواجدها على مشارف الحدود التونسية الليبية والتي تشهد كل يوم أحداث ينجر عنها إصابة عديد المواطنين من جراء مقاومة التهريب سوى من طرف المصالح الأمنية الليبية او التونسية وقد شهد المستشفى وفاة عدد من المواطنين بسبب افتقاد المستشفى الأبسط التجهيزات والإطارات الطبية المختصة وإنهم يناشدون الحكومة ووزارة الإشراف بالتدخل العاجل من اجل إعطاء الأولوية لهذا المستشفى بخصوص التجهيزات ودعمه بالإطارات الطبية المختصة المطلوبة.