التأمت أول أمس ندوة صحفية بعنوان "الدورة الأولى للصالون المتوسطي للبناء وتجهيز الأشغال" وقد نظمتها الإدارة العامة لمعرض سوسة الدولي فجمعت عدد من الصحف الوطنية والإذاعات المسموعة والمرئية وبحضور نائب عن مدير المعرض وفتحي النجار مندوب جهوي ومجموعة من المهندسين المعماريين وقع التعريف بظروف وأهداف هذا المعرض الإستثنائي الذي سيمتد من 15 إلى 19 أكتوبر 2012 في دورته الأولى للصالون المتوسطي للبناء وتجهيز الأشغال و ذلك في إطار شراكة مع هيئة المهندسين المعماريين والمركز التقني لمواد البناء والخزف والبلور والغرفة النقابية الوطنية للمهندسين الداخليين وبدعم هام من الهياكل المهنية والإعلامية كالإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة الصناعات التقليدية والغرفة الصناعية والتجارية للوسط وغيرها. ويأتي تنظيم هذا الصالون المختص بعد إتمام إنجاز المشروع المتعلق بتوسيع فضاء العرض المغطى بمعرض سوسة الدولي إلى حد 10000 م م ليسمح بتنظيم الصالونات المهنية، وقد أتى هذا المعرض إستجابة لدعوة من المهنيين الناشطين في قطاع البناء والتجهيز وعلى رأسهم هيئة المهندسين المعماريين وبمشاركة خبرات دولية من تركيا والإمارات المتحدة وإيطاليا وليبيا والجزائر. كما تتمحور نوعية العرض حول مواد البناء والخزف والرخام والبلور والطاقة والطاقة المتجددة والتجهيزات الكهربائية والمصاعد والأنظمة الإلكترونية والتجهيزات الصحية والتكييف والتدفئة والخرسانة والإنشاءات المعدنية ونجارة الأليمنيوم والخشب والطلاء والهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والبعث العقاري. أما أهداف الصالون فتتمثل في دعم روح الإبتكار والتطوير التكنولوجي بإعتماد التقنيات الحديثة وأساليب البناء الحديث في المساكن الإجتماعية أو غيرها التي تتلاءم مع متطلبات البيئة السليمة مع التعريف بالمؤسسات و المنتوجات و العلامات التجارية المرتبطة بالقطاع وتسليط الضوء على الإبتكارات والتقنيات الجديدة في عالم البناء لتثمين الإقتصاد في إستهلاك الطاقة. لم يخف على العيان مدى تحمس إدارة المعرض والهيئات المشاركة لنجاحه فقد وصفوه بالتحدي لحجم الأهداف المرجو تحقيقها من خلاله فهو مراهنة على قدرة المخزون الوطني على توفير كل المستلزمات للبناء الحديث بالإعتماد على روح الإبتكار والكفاءات المهنية المتعددة دون اللجوء لإستيراد أفكار أو قدرات أجنبية.