صرح فاضل عبد الكافي رئيس بورصة تونس ل"الصباح" ان مؤشر الاسعار "ارتفع الى حدود 10 بالمائة الى غاية 31 اوت من السنة الجارية لكنه تراجع بنسبة 5 بالمائة في ظرف عشرين يوما فقط على اثر الاوضاع التي جدت مؤخرا في البلاد وهو ما يؤدي الى تأزم الامور في سوق البورصة " كان ذلك على هامش الندوة الصحفية التي التأمت امس بمقر بورصة تونس وبحضور مكثف لوسطاء البورصة وممثلين عن المؤسسات والشركات الكبرى في البلاد. واستعرض فاضل عبد الكافي اهم نتائج الثمانية اشهر الاخيرة للسنة الجارية حيث سجلت رسملة السوق انخفاضا بما يقارب 5.4 بالمائة مقارنة بسنة 2010، ومازال القطاع المالي يهيمن على بقية القطاعات لكن بنسبة اقل بلغت 55 بالمائة من الرسملة الجملية للسوق مقابل 70 بالمائة سنة 2010 كما سجل حجم المعاملات تراجعا بنسبة 18 بالمائة. وطرح رئيس البورصة اهم اسس مشروع الصالون الجديد "INVESTIA" في نسخته الاولى والذي سيلتئم ايام 1 و2 و3 نوفمبر المقبل بقصر المؤتمرات بتونس بمشاركة اربعين عارضا ويمثل هذا الصالون فرصة للتعريف ببورصة تونس وعرضا لمنتوجاتها في مختلف القطاعات وتقديم السوق المالية التونسية كما يعمل هذا المشروع على استقطاب العديد من المستثمرين المحليين والأجانب وكذلك الشركات التي من شانها المساهمة في تنشيط حركة البورصة من جهة ودعم هذه الشركات لمواردها الذاتية وتحقيق استثماراتها من جهة اخرى. وأضاف فاضل عبد الكافي ان 59 شركة فقط تنخرط في بورصة تونس اليوم ويعتبر هذا العدد ضئيلا وينتظر ان تضاف 5 شركات في موفى 2012 ومن 8 الى 10 شركات في السنة المقبلة. وبين رؤوف بودبوس مدير الاعلام بالبورصة ان القطاعات التي تساهم في حركة البورصة هي قطاعات الصناعات الغذائية وقطاعات اللف والتعليب والقطاعات التكنولوجية الحديثة وكذلك قطاعات النقل معلنا في هذا الصدد عن بعض الشركات التي من المنتظر ان تدرج من هنا حتى موفى السنة الحالية وهي شركة "LANDOR" و شركة" IN PACT".