منطقيا انتهت رحلة مستقبل قابس في الرابطة الاولى بعد موسم خيب فيه الامال رغم المجهودات التي بذلتها كل من هيئتي فتحي يحمد او رياض الجريدي ورغم الكم الهائل من الانتدابات وما كلفت خزينة النادي من اموال طائلة. مسؤولية من؟ فشل الجليزة في ضمان مكان ضمن اندية الرابطة الاولى جعل احباء الجليزة يحملون مسؤولية هذه الخيبة لاكثر من طرف فمنهم من اكد ان ما حصل نتيجة النتائج السلبية والسياسة الخاطئة التي انتهجتها الهيئة السابقة ولا وزر على الهيئة الحالية التي وجدت الامور شبه محسومة في المقابل يرى شق اخر ان هيئة الجريدي شريكة في هذا الفشل بعد ان فشلت في حصد اي نقطة خلال الاربع المباريات التي لعبتها الى حد الان وهي السلة الاسوء منذ انطلاق الموسم واي كان صاحب المسؤولية في ما وقع فان كامل العائلة الموسعة للجليزة لها ضلع فيما حصل. ما مصير الشبان؟ الملاحظ للكم الهائل من الانتدابات والتي قاربت العشرين لاعبا يتساءل بكل بساطة ما مصير شبان النادي واي حظ لهم في المستقبل. فلاعبون امثال الغراب بوعبيد، فخري ويونس مزهود، النابلي وغيرهم كثيرون اصبحوا عاجزين عن ضمان مكان ضمن المجموعة مقابل ذلك يتمتع المنتدبون بمئات الملايين من اجور ومنح دون ان يقدموا المستوى الادنى المطلوب الامر الذي اغضب احباء الجليزة والذين اصبحوا يطالبون بالحاح بضرورة تشريك ابناء النادي.